أعربت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن ارتياحها لتحرير مدينة عدن من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح.

 

وأكد سفير واشنطن لدى صنعاء، ماثيو تولر، خلال لقاءه بالرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته المؤقت بالرياض، اليوم، وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية.

 

وطالب تولر جميع الأطراف في اليمن احترام الهدنة الانسانية التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية حتى تتمكن الدول والمنظمات الدولية من تقديم مزيد من الدعم الإنساني لليمن الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة .

 

من جانبه دعا الرئيس هادي السفير الأمريكي وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وكل المنظمات الدولية إلى زيارة محافظة عدن لمعرفة حجم الدمار وما خلفه مسلحو الحوثي وقوات صالح  من دمار كبير في البنى التحتية ومنازل السكان.

 

وقال الرئيس:لقد قررنا الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام استجابة للحاجة الإنسانية الملحة ورغبة في إدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية إلى ابنا الشعب اليمني إلا ان المليشيات الحوثية وصالح لم تحترم الهدنة الإنسانية التي دخلت سريانها منذ مساء الأحد من اجل وصول المساعدات الاغاثية والإنسانية إلى كافة أبناء الشعب اليمني وقامت بقصف محافظات الضالع ولحج وتعز ومأرب بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

 

وجدد الرئيس تأكيده بأن محافظة عدن أصبحت آمنه ومستقرة وتستقبل المساعدات الإغاثية والإنسانية والدواء بعد أن أصبحت محررة من مسلحي الحوثي وقوات صالح، التي قال إنها مارست طيلة أربعة أشهر أعمال عنف ضد المدنيين ودمرت البنية التحتية بالمحافظة.

 

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تطبيق القرار 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لضمان التزام الميليشيات الحوثية وصالح بالكف عن استخدامهم العنف ضد المدنيين والبدء في سحب مليشياتهم من مختلف المدن والمحافظات والتخلي عن جميع الأسلحة التي نهبوها من المعسكرات .