2015/07/29
بن دغر يكشف حقيقة بيان المؤتمر المؤيد للشرعية وعلاقة البركاني والقربي بالبيان ومن أدرج أسمهما
كشف الدكتور أحمد عبيد بن دغر عن حقيقة البيان الذي أصدرته قيادات المؤتمر وأيدت فيها الهدنة التي أعلنها الرئيس هادي.
 
وأكد بن دغر أن الأمين العام المساعد سلطان البركاني والدكتور أبو بكر القربي لا علم لهما بالبيان، مشيراً إلى أن مواقف الرجلان  واضحة فيما يخص الشرعية واجتياح الحوثيين للمدن.
 
وأوضح بن دغر في بيان صادر عنه –حصل يمن برس على نسخه منه – أن الدكتور عبدالكريم الإرياني والدكتور رشاد العليمي ليس لهما علاقة بإضافة اسمي البركاني والقربي في البيان.
 
واتهم بن دغر شخص ثالث لم يسمه قال انه «حشر إسميهما حشراً بفعل فاعل إدعى معرفته بمواقفهما المؤيدة للبيان».
 
وفيما يلي ينشر  «يمن برس» نص بيان الدكتور بن دغر.
 
نص البيان:
 
تناولت وسائل الإعلام تصريحاً للدكتور للشيخ/ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ينفي علاقته والدكتور/ أبو بكر القربي، بتصريح القيادات المؤيدة للشرعية الذي صدر بتاريخ ٢٦ يوليو،  وهو التصريح الذي رحب بالهدنة الإنسانية، وندد بغزو المحافظات من قبل مليشيا الحوثي، رافضاً بصورة قاطعة التحالف معها، مؤكداً التزام المؤتمر الشعبي العام بقرار مجلس الأمن -رقم ٢٢١٦، وبالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وإعلان الرياض. وهي مواقف تحظى بتأييد الغالبية العظمى من قيادات وأعضاء المؤتمر. وتعبر عن الإرادة الوطنية الجامعة.
 
وحقيقة فإن الأخوين البركاني والقربي لا علاقة لهما بالتصريح لا من قريب ولا من بعيد، ومواقفهما في شأن الموضوعات والمواقف التي تضمنها البيان معروفة، اتفقنا معهما أو اختلفنا، وللأسف فقد حُشر إسميهما حشراً بفعل فاعل إدعى معرفته بمواقفهما المؤيدة للبيان، كما لا علاقة للدكتور/ الإرياني والدكتور العليمي بحشر إسميهما في البيان، فرجل بحكمة ودهاء د. الإرياني و براعة وذكاء د. العليمي تمنعانهما أدباً وكرماً وتجربة من الوقوع في خطأ كهذا، هما أصلاً في غنى عنه.
 
وقطعاً لدابر الفتنة أردت بهذا التوضيح إزالة اللبس، وتصحيح خطأ لم يكن لأي من قيادات المؤتمر علاقة به. كما إنه لا حاجة للإعتذار من جانبهما عن أمر لا علاقة لهما به، وخطأ منسوب إليهما.
 
وحرصاً على ما تبقى – نعم ما تبقى –  من وحدة داخل المؤتمر الشعبي العام، ذلك أنني لازلت متأكداً أن دور المؤتمر الشعبي العام كتنظيم رائد، إنما يتوقف على وحدة الصف الوطني الوحدوي فيه، الرافض للمليشيات والعنف سبيلاً لتحقيق مكاسب سياسية ضداً عن الإرادة الوطنية للشعب اليمني العظيم. وإلتزاماً بقيمه العظمى في الجمهورية والوحدة والديموقراطية والسلام الإجتماعي بين مكوناته المختلفة.
 
،،، والله من وراء القصد
صادر بتاريخ 29/7/2015م
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news52102.html