علم «يمن برس» من مصادر إعلامية بأن محافظ محافظة ذمار المعين من الرئيس عبد ربه منصور هادي، وصل إلى المحافظة وذالك إيذاناً باستلام مهامه الرسمية وانتزاعها عنوة من مليشيات الحوثيين.

 

وقالت المصادر: أن الشيخ علي محمد القوسي المعين محافظاً لذمار بموجب قرار الرئيس هادي رقم (10) والصادر يوم24 يوليو التقى بمنزله بمديرية الحداء أعيان ومشايخ الحداء وقيادات حزبية وسياسية.

 

وأوضحت المصادر لـ«يمن برس» أن المحافظ القوسي سيقوم بقيادة المقاومة واسترداد سلطة الدولة المغتصبة من الحوثيين والمحافظ المقال حمود عبد.

 

وفي اللقاء أكد زعماء وأعيان ووجهاء قبيلة الحداء، وقوفهم الكامل مع المحافظ  علي محمد القوسي، الذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي محافظاً للمحافظة.

 

وقالوا «إن قرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بتعيين رئيس التكتل الوطني لقبيلة الحداء محافظاً للمحافظة قراراً حكيماً، معبرين عن ترحيب قبيلة الحداء بهذا القرار الذي يصب في صالح المحافظة، والصالح العام لليمن، في هذه المرحلة المفصلية».

 

وجددوا التأكيد على «الاصطفاف خلف المحافظ القوسي، من أجل إنجاح مهمته في استعادة سلطة الدولة ومؤسساتها الرسمية”، لافتين إلى “أن قبيلة الحداء ستبذل كل إمكاناتها من أجل هذه المهمة الوطنية، داعين كل قبائل المحافظة إلى دعم المحافظ في مهمته الوطنية، من أجل استعادة الأمن، وإعادة سلطة الدولة الشرعية».

 

الجدير بالذكر أن المحافظ القوسي هو أحد كبار مشائخ قبيلة الحداء،ونائب برلماني  سابق لمديرية الحداء عن حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

 

وانشق عن «صالح» احتجاجا على جرائمه بحق شباب ثورة الحادي عشر من فبراير السلميين ،وأعلن من ساحة التغيير بصنعاء انضمامه إلى ثورتهم المباركة.

 

وعرف المحافظ القوسي بمواقفه المناهضة للحوثيين وانقلابهم على السلطة، وأسس مع مجموعه من مشائح قبيلته الملتقى القبلي لقبائل الحداء وهو احد أهم المكونات المناهضة لميليشيا الحوثي في المحافظة.

 

وانتخب القوسي رئيساً لملتقى قبائل الحداء الذي أسس بهدف رفض انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة ولإعلان تأييد قبيلة الحداء لشرعية الرئيس هادي  الشرعي.