2015/08/08
سري للغاية: يمن برس يكشف عن ضلوع شخصية عسكرية كبيرة في وقوع وزير الدفاع الصبيحي اسيرا بيد الحوثيين
كشفت مصادر عسكرية في محافظة لحج عن ضلوع شخصية عسكرية كبيرة في الدولة خلف وقوع اللواء محمود احمد سالم الصبيحي اسيرا بيد الحوثي وفق خطة ومؤامرة خطيرة.
 
وكشف المصدر عن تورط العميد ناصر عبدربه الطاهري في عملية اسر الصبيحي من خلال البحث والتحري فقد نقلت المصادر ان الصبيحي قبل في الليلة الاولى لأسره كان مجتمعا مع الرئيس هادي في قصر 22مايو بالفتح  بحضور الطاهري  وقيادات امنية وعسكرية وأستمر الاجتماع حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حيث خرج الرئيس هادي وترك الاجتماع برئاسة وزير الدفاع الصبيحي.
 
وتمخض عن الاجتماع تحرك اللواء الصبيحي الى العند حيث يتم تعزيزية بقوة عسكرية من قبل الطاهري بصفته قائد المنطقة العسكرية الرابعة وفي اليوم الثاني ظل الصبيحي يقاتل بما معه من قوة ويتواصل مع الطاهري لإرسال تعزيزات حيث كان الطاهري يرد عليه "حاضر انا جاهز والقوة في الطريق تحركت لكم".
 
واشار المصدر انه اثناء الاشتباكات تفاجئ الصبيحي وفيصل رجب بالتفاف عليهم من قبل قوات مليشيا الحوثي وصالح بعد جسر الحسيني بزي الأمن المركزي وكانوا حينها يتواصلون مع ناصر الطاهري لكنه اغلق هاتفه ورفض يرد على كل برقيات الاستغاثة والنجدة وهو في الاساس لم ولن يحرك أي قوة انما كان يوهمهم بمغالطات وكذب ضمن خطة مؤامرة على الصبيحي.
 
واستمرت المعارك قرابة ساعتين ونصف بين القوة الموجودة مع الوزير الصبيحي ورجب وقوات الحوثيين وصالح حتى انتهت الذخيرة ووقع رجب والصبيحي وشقيق الرئيس اسرى وقتل عدد من المرافقين فيما غادر قائد المنطقة العسكرية الطاهري الى شبوة بنفس اليوم بعد ان سمع باستكمال تنفيذ خطة وقوع الصبيحي اسيرا.
 
واستغرب مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة من قيام الطاهري بنشر اشاعات كاذبة وافتراءات مزيفة تستهدف وطنية وشجاعة الصبيحي للانتقاص من مكانته العسكرية  بترديد شائعات "ان عملية وقوع الصبيحي في الاسر خطة تكتيكية متفق عليها  بين الصبيحي  والحوثيين".
 
ومن المفارقات والتساؤلات التي تطرح نفسها كيف ينفذ الصبيحي خطة تكتيكية يستشهد فيها مرافقية ومن اقرب المقربين من اسرته.
 
وابدى ابناء الصبيحة ومشايخها تحفظهم بمقاضاة الطاهري وعدد من الخونة والعملاء رسموا خطة القبض على اللواء الصبيحي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news52635.html