2015/09/03
عبد الرب الشدادي: إيرانيون وعراقيون يقاتلون في صفوف الحوثي
كشف اللواء ركن عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب عن وجود خبراء عسكريين في صفوف الجبهات الحوثية من إيران والعراق وميليشيا حزب الله.
وقال الشدادي في تصريح خاص لصحيفة «عكاظ»: لم يتم القبض على أي أجنبي في مأرب، لكن لدينا المئات من الأسرى الحوثيين، معظمهم أطفال، ولدينا معلومات مؤكدة أن هناك خبراء إيرانيين وعراقيين ومن حزب الله في صفوف الحوثي.
وأضاف الشدادي: «العمليات العسكرية في مأرب لم تبدأ بعد، لكننا انتهينا من مرحلة التحضير الأولى لخوص معركة الكرامة». وأشار إلى أن 50 % من قدرات الحوثي والمخلوع تم تدميرها ناهيك عن الخسائر في الأرواح التي أكد أنها بالمئات ويصعب تحديدهم.
وأوضح أن الجيش والمقاومة في مرحلة دفاع ولم يبدأ تحريك أي قوات عسكرية لتحرير مديريات مأرب والاتجاه للجوف وصنعاء، مؤكدا بأن مرحلة التحرير الأولى ستكون في مأرب لتطهير بعض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وعن موعد الانطلاق، قال القائد العسكري: تخضع عملية الانطلاق للفرصة المناسبة، ..مستدركا بالقول: «الأمور المتعلقة ببدء المعركة الحاسمة ربما بعد أسبوع وربما بعد أسبوعين أو أكثر لا نستطيع تحديدها»، لافتا إلى أن معركة صنعاء بحاجة لوحدات نوعية ويجري التحضير لذلك.
وعن ما يثيره الحوثيون عن وجود تمرد في اللواء 114 ولواء صحن الجن، أوضح أن تلك التناولات افتراءات حوثية تهدف لرفع معنويات أنصاره المنهارة، مشيرا إلى أن «تلك محض افتراء وكنت في المعسكرين قبل قليل، حيث يجرى تدريبات وتمارين فيهما للتحضير للمشاركة في معركة الكرامة والحزم».
ونوه إلى أن «اللواء 114 أو لواء صحن الجن يدينون بالولاء للشرعية ولكن الانقلابين عمدوا لخلق تلك الشائعات بهدف التضليل على مناصريهم الذين رفضوا القتال مع الحوثي كونهم وصولوا إلى قناعة أن الحوثي انتهى فعليا». وأشاد بالدور الذي يقوم به التحالف العربي في دعم الشرعية ومستوى التنسيق المتكامل مع الجيش الوطني والمقاومة، مبينا بأنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين التحالف والجيش الوطني والمقاومة بمأرب.
وقال الشدادي في تصريح خاص لصحيفة «عكاظ»: لم يتم القبض على أي أجنبي في مأرب، لكن لدينا المئات من الأسرى الحوثيين، معظمهم أطفال، ولدينا معلومات مؤكدة أن هناك خبراء إيرانيين وعراقيين ومن حزب الله في صفوف الحوثي.
وأضاف الشدادي: «العمليات العسكرية في مأرب لم تبدأ بعد، لكننا انتهينا من مرحلة التحضير الأولى لخوص معركة الكرامة». وأشار إلى أن 50 % من قدرات الحوثي والمخلوع تم تدميرها ناهيك عن الخسائر في الأرواح التي أكد أنها بالمئات ويصعب تحديدهم.
وأوضح أن الجيش والمقاومة في مرحلة دفاع ولم يبدأ تحريك أي قوات عسكرية لتحرير مديريات مأرب والاتجاه للجوف وصنعاء، مؤكدا بأن مرحلة التحرير الأولى ستكون في مأرب لتطهير بعض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وعن موعد الانطلاق، قال القائد العسكري: تخضع عملية الانطلاق للفرصة المناسبة، ..مستدركا بالقول: «الأمور المتعلقة ببدء المعركة الحاسمة ربما بعد أسبوع وربما بعد أسبوعين أو أكثر لا نستطيع تحديدها»، لافتا إلى أن معركة صنعاء بحاجة لوحدات نوعية ويجري التحضير لذلك.
وعن ما يثيره الحوثيون عن وجود تمرد في اللواء 114 ولواء صحن الجن، أوضح أن تلك التناولات افتراءات حوثية تهدف لرفع معنويات أنصاره المنهارة، مشيرا إلى أن «تلك محض افتراء وكنت في المعسكرين قبل قليل، حيث يجرى تدريبات وتمارين فيهما للتحضير للمشاركة في معركة الكرامة والحزم».
ونوه إلى أن «اللواء 114 أو لواء صحن الجن يدينون بالولاء للشرعية ولكن الانقلابين عمدوا لخلق تلك الشائعات بهدف التضليل على مناصريهم الذين رفضوا القتال مع الحوثي كونهم وصولوا إلى قناعة أن الحوثي انتهى فعليا». وأشاد بالدور الذي يقوم به التحالف العربي في دعم الشرعية ومستوى التنسيق المتكامل مع الجيش الوطني والمقاومة، مبينا بأنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين التحالف والجيش الوطني والمقاومة بمأرب.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news53873.html