2015/09/05
انفجار سيارة مفخخة في منزل أحد قيادات المؤتمر بصنعاء أثناء تجهيزها لتنفيذ عملية إرهابية
بين الفينة والأخرى تظهر بصمات أصابع الرئيس السابق علي عبد الله صالح في كثير من الأحداث المؤسفة التي تمر بها بلادنا، وخصوصا الأعمال الإرهابية التي تشهدها العاصمة صنعاء، تماما مثلما حدث أمس الأول في منزل أحد قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام.
ففي يوم الخميس الماضي انفجرت سيارة مفخخة كان يجري تجهيزها في منزل رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبد الله صالح، ويدعى أحمد الخولاني في منطقة نقم.
وأظهرت الصور الذي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انفجار السيارة المفخخة داخل حوش الفيلا، أثناء تجهيزها وإعدادها بحسب ناشطون للتفجير خلال أمس الجمعة، إلا أن انفجارها أثناء الإعداد أفشل المهمة.
وتؤكد هذه الحادثة أن علي عبد الله صالح هو من يقف وراء التفجيرات التي استهدفت عدد من المساجد والأماكن والتجمعات في العاصمة صنعاء ابتداءً من حادثة تفجير السبعين، وحتى تفجير جامع المؤيد بمنطقة الجراف مساء الأربعاء.
وتشهد العاصمة صنعاء منذ عدة أشهر تفجيرات بسيارات مفخخة وأخرى انتحارية تشتهدف مساجد وأهداف، يتم فورا نسبتها إلى داعش، بهدف إثارة الفتنة الطائفية.
ففي يوم الخميس الماضي انفجرت سيارة مفخخة كان يجري تجهيزها في منزل رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبد الله صالح، ويدعى أحمد الخولاني في منطقة نقم.
وأظهرت الصور الذي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انفجار السيارة المفخخة داخل حوش الفيلا، أثناء تجهيزها وإعدادها بحسب ناشطون للتفجير خلال أمس الجمعة، إلا أن انفجارها أثناء الإعداد أفشل المهمة.
وتؤكد هذه الحادثة أن علي عبد الله صالح هو من يقف وراء التفجيرات التي استهدفت عدد من المساجد والأماكن والتجمعات في العاصمة صنعاء ابتداءً من حادثة تفجير السبعين، وحتى تفجير جامع المؤيد بمنطقة الجراف مساء الأربعاء.
وتشهد العاصمة صنعاء منذ عدة أشهر تفجيرات بسيارات مفخخة وأخرى انتحارية تشتهدف مساجد وأهداف، يتم فورا نسبتها إلى داعش، بهدف إثارة الفتنة الطائفية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news53927.html