2015/10/10
معلومات تكشف عن قيام دبلوماسيين غربيين بمساعدة الحوثيين في مناورتهم الجديدة
كشفت معلومات أمس الجمعة (9 أكتوبر 2015)، عن دور تلعبه عناصر دبلوماسية غربية، تحديدًا من الاتحاد الأوروبي عبر مساعدة الحوثيين في صياغة الرسالة التي يُقال إنهم أرسلوها للأمين العام للأم المتحدة، حول موافقتهم على بدء محادثات سلام في اليمن، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
 
وشككت الحكومة اليمنية، الخميس، في قبول الحوثيين خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، ووصفت هذه الخطوة بأنها "مناورة"، مشددة على ضرورة تخلي ميليشيا "الحوثي-صالح" عن السلاح، وإعادة الأراضي التي تسيطر عليها.
 
وفيما نقل عن التمرد الحوثي إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر؛ فقد شدد السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي، على أن "موقف الحكومة اليمنية ثابت.. لا بد من إعلان الحوثيين تنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير".
 
وقال: "نحن مستعدون للذهاب -إلى الحوار- بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216. لا تزال لهم تحفظات على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة تُعتبر شروطا مسبقة".
 
وأضاف: "الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب" في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.
 
ويطالب القرار الأممي الحوثيين بالانسحاب من كل المناطق التي سيطروا عليها خلال الصراع.
 
وحقق التحالفُ العربي لدعم الشرعية تقدمًا في ميدان المعركة خلال الأسابيع الأخيرة، مما يحفز هادي بعض الشيء على مواجهة الحوثيين.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news55708.html