كشفت مصادر مطلعة ليمن برس ان المملكة العربية السعودية طردت ثلاث شخصيات سعودية ومنعتها من دخول أراضيها بسبب عمليات نصب قامت بها تلك الشخصيات.

 

والشخصيات هي رئيس جهاز الأمن القومي علي الأحمدي ومحمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب وحسين عرب وزير الداخلية السابق.

 

وأكدت المصادر ليمن برس أن القيادات المذكورة مارست عمليات نصب واحتيال واستلمت اموال من السعودية مقابل فتح جبهات مقاومة في الجنوب قبيل تحريره لكنها نصبت تلك الأموال لصالحها الشخصي وقامت بتحويلها إلى جهات آخرى.

 

كان رئيس جهاز الأمن القومي يقوم ببيع تأشيرات وتصاريح دخول إلى المملكة العربية السعودية مقابل مبالغ تصل إلى 7 الف ريال سعودي عندما كانت لديه صلاحيات بطلب إصدار تلك التأشيرات قبل أن تسحب منه.

 

ومارس المسؤولون الثلاثة عمليات نصب غير معهودة، مما دفع المملكة إلى طردهم وطبت منهم مغادرة أراضيها، ومن المتوقع أن تفتح السلطات الشرعية اليمنية والسعودية تحقيقاً في عمليات النهب التي تمت بإسم المقاومة وقد تكون تلك الأموال قد ذهبت إلى دعم الرئيس المخلوع كما صرح هو بذلك.

 

كما أنه من المؤكد ان يثير التصرف السعودي إرتياح كبير في أوساط المقاومة اليمنية والقيادات النزيهة، لأنه سيؤدي إلى ضبط الكثير من الأموال التي يتم نهبها ولا تجد طريقها إلى المقاومة الحقيقة التي تقاتل في الميدان.