علم «يمن برس» من مصادر خاصة أن مليشيا الحوثي والرئيس السابق تعكف منذ أيام على تدريب وتأهيل مجموعة من المسلحين على زرع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وتفجير قنابل محلية الصنع عن طريق الهواتف نقالة .

 

وقالت المصادر أن المليشيا بدأت الأسبوع الماضي بتدريب مجموعة من المسلحين المتعلمين على صناعة العبوات المفخخة والقنابل وتفخيخ السيارات في ورش تدريب سرية في معسكر الفرقة الأولى مدرع شمال العاصمة صنعاء.

 

وأضافت المصادر لـ«يمن برس» أن ضابط إيراني متخصص في المتفجرات والقنابل يشرف على الدورة التدريبية بالإضافة إلى ثلاثة خبراء من الجيش اليمني الموالي للحوثيين والمتخصصين في صناعة وتفكيك العبوات الناسفة .

 

وأوضحت المصادر أن 34 مسلح من مليشيا الحوثي يخضعون لدروس وتدريب مكثف منذ أسبوع على صناعة العبوات المفخخة وتركيب القنابل في السيارات وتفجيرها عن بعد باستخدام الهواتف .

 

وأشارت المصادر أن التدريبات السرية تجري في مبنى مرفق بمعسكر الفرقة الأولى مدرع قرب البوابة الغربية للمعسكر وأن المليشيا تمنع حتى مسلحيها من الاقتراب من المبنى.

 

وبحسب المصادر فإن المليشيا لجأت إلى تدريب بعض مسلحيها على تكتيكات وأساليب الجماعات الإرهابية في تنفيذ العمليات الانتحارية وذلك بعد يأس الجماعة وشعور قادتها بالهزيمة الحتمية خصوصاً بعد فقدانهم السيطرة على مناطق واسعة جنوب وشرق اليمن.