2016/02/08
عاجل: إغلاق مقر نقابة الصحفيين وقيادي بالنقابة يتهم مليشيا الحوثي بإغلاقها (صورة)
أقدمت إحدى المحاكم الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الإثنين على إغلاق مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، بالعاصمة صنعاء.
ولاقا القرار انتقادات واسعة في صفوف الصحفيين والإعلاميين، الذين اعتبروا هذه القرار، امتداد للاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الإعلام والعاملين في مجال الإعلام، والمؤسسات الإعلامية المختلفة، على يد مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وأوضح الصحفي سامي غالب في صفحته الشخصية، أن قرار إغلاق مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، "تم بقرار من المحكمة جراء قضية نفقة بضمان سداد من مجلس النقابة"، مطالبا مجلس النقابة بالوفاء بالتزاماته.
لكن الصحفي نبيل الأسيدي، رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين، أشار في صفحته الشخصية إلى أن إغلاق مقر نقابة الصحفيين، تم من قبل المحكمة الخاضعة لسلطة الحوثيين، بحجة واهية، بعد أن هددت مليشيا الحوثي بإغلاقها أكثر من مرة.
وكشف الأسيدي، أن مليشيا الحوثي سبق واستولت على مخصصات النقابة في البنك المركزي وأحالتها لحساب أحد أفرادها المحسوب على الإعلام، حد قوله.
وقال الأسيدي: «إغلاق نقابه الصحفيين، لن يثنينا عن مسانده الزملاء والوقوف بصلابة أمام سيل الانتهاكات وعمليات القمع وملاحقه الصحفيين وإسكات كل المنابر الإعلامية التي لا تدور في فلك سلطات الأمر الواقع».
وأشار إلى أن «جماعة الحوثي والمخلوع جاءت كتسونامي للصحافة، وأغلقت كل الصحف المغايرة والناقدة،، الحزبية والمستقلة، ، وحجبت عشرات المواقع الإخبارية واستولت على مرتبات المئات من الصحفيين واحتلت مقرات القنوات الفضائية،، بل واستولت بقوه السلاح على مختلف وسائل الإعلام الرسمية،، إضافة إلى جرائمها في قتل واختطاف واعتقال وتعذيب وضرب الصحفيين وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي لم تشهدها الصحافة اليمنية منذ عقود».
ولاقا القرار انتقادات واسعة في صفوف الصحفيين والإعلاميين، الذين اعتبروا هذه القرار، امتداد للاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الإعلام والعاملين في مجال الإعلام، والمؤسسات الإعلامية المختلفة، على يد مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وأوضح الصحفي سامي غالب في صفحته الشخصية، أن قرار إغلاق مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، "تم بقرار من المحكمة جراء قضية نفقة بضمان سداد من مجلس النقابة"، مطالبا مجلس النقابة بالوفاء بالتزاماته.
لكن الصحفي نبيل الأسيدي، رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين، أشار في صفحته الشخصية إلى أن إغلاق مقر نقابة الصحفيين، تم من قبل المحكمة الخاضعة لسلطة الحوثيين، بحجة واهية، بعد أن هددت مليشيا الحوثي بإغلاقها أكثر من مرة.
وكشف الأسيدي، أن مليشيا الحوثي سبق واستولت على مخصصات النقابة في البنك المركزي وأحالتها لحساب أحد أفرادها المحسوب على الإعلام، حد قوله.
وقال الأسيدي: «إغلاق نقابه الصحفيين، لن يثنينا عن مسانده الزملاء والوقوف بصلابة أمام سيل الانتهاكات وعمليات القمع وملاحقه الصحفيين وإسكات كل المنابر الإعلامية التي لا تدور في فلك سلطات الأمر الواقع».
وأشار إلى أن «جماعة الحوثي والمخلوع جاءت كتسونامي للصحافة، وأغلقت كل الصحف المغايرة والناقدة،، الحزبية والمستقلة، ، وحجبت عشرات المواقع الإخبارية واستولت على مرتبات المئات من الصحفيين واحتلت مقرات القنوات الفضائية،، بل واستولت بقوه السلاح على مختلف وسائل الإعلام الرسمية،، إضافة إلى جرائمها في قتل واختطاف واعتقال وتعذيب وضرب الصحفيين وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي لم تشهدها الصحافة اليمنية منذ عقود».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news67507.html