2016/04/30
ماذا وراء اتهام علي عبد الله صالح للسعودية بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الحمدي ؟
اتهم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المملكة العربية السعودية باغتيال الرئيس اليمني الأسبق، إبراهيم الحمدي، في العام في 11 أكتوبر 1977.
 
وقال صالح، في حوار مطول مع قناة "روسيا اليوم"، إن السعودية إن المؤامرة على الرئيس الحمدي كانت سعودية وبتنفيذ أطراف يمنية بإشراف صالح الهديان، زاعما أن هناك وثائق وتحقيقات تؤكد أن السعودية هي من قتلت الحمدي.
 
وأضاف: "المؤامرة سعودية، والمنفذين آخرين"، لافتا إلى أن المملكة، انزعجت من سعي الرئيس الحمدي، لتطوير الجيش اليمني، زاعما أن الملك خالد، قال لرئيس الدولة آنذاك إبراهيم الحمدي: "أنتم لستم بحاجة إلى جيش، أنتم بحاجة إلى شرطة".
 
وأشار إلى أن السعودية رفضت تشكيل جيش يمني قوي، ونتيجة إصرار الحمدي على تشكيله، قاموا بقتله.
 
وقال صالح: " قتل الحمدي وأنا لأول مرة أصرح بها قتلوه السعوديين وتآمروا عليه السعوديين وأشرف على قتله الملحق العسكري السعودي صالح الهديان، لأنه كان خصم للسعودية لأنه لن ينصاع لتعليمات السعودية".
 
وسبق أن وجهت أسرة الحمدي، اتهاما مباشرا لعلي عبد الله صالح بالوقوف وراء اغتيال الحمدي، مشيرين إلى أنه قام بتصفيته بمسدسه الشخصي.
 
في حين أشارت وثائق أمريكية، صادرة عن السفارة الأمريكية بصنعاء، حول اغتيال الحمدي، والأحداث المرافقة، إلى أن صالح ضالع بشكل مباشر في اغتيال الحمدي.
 
مصادر مطلعة، قالت بأن السعودية تمتلك وثائق تدين علي عبد الله صالح، وتثبت تورطه بشكل مباشر في اغتيال الحمدي، وهذا ربما ما دفع صالح إلى استباق الأحداث، واتهام السعودية بالحادثة.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news72668.html