2016/04/30
تنظيم القاعدة يصدر أول بيان له حول الهزيمة التي لحقت به في المكلا وسواحل حضرموت (بيان)
قال تنظيم القاعدة، إن انسحابه من مدينة المكلا، وساحل حضرموت، كان لتفويت الفرصة على من وصفه بالعدو في نقل المعركة إلى بيوت وأسواق وطرق ومساجد أبناء حضرموت.
 
وقال التنظيم في أول بيان رسمي صادر عنه، منذ طرده من المكلا ومناطق شاسعة بحضرموت، إن أمريكا جندت مرتزقتها على الأرض، وجاءت من الجو والبحر، لاستهداف مواقهم في المكلا وحضرموت، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني التي خاضت المعركة بدعم التحالف هي امتداد لسياسة ال"المخلوع"، علي عبد الله صالح.
 
وأشار إلى أن الإمارات، تحديدا، لعبت دور البندقية المستأخرة في هذه المعركة، مضيفا: وعلى نفسها جنت براقش".
 
وقال بأن التحالف لجأ إلى حيلة الضعيف، من خلال القصف المكثف من الجو والبحر على المنشئات المدنية مثل الكهرباء والسوق التمويني، الذي أنشأه عناصر التنظيم، وكذا إحدى محطات البترول العامة في منطقة العيون.
 
وقال التنظيم إن هذه الأحداث، كشفت من هم سند الشعوب المسلمة، ومن هم أبناؤها المخلصون، متسائلا: "متى كانت أمريكا يوما تحرص على مصالح المسلمين أو تسعى بالخير لهم، وقد بات التساؤل اليوم لماذا تشن الحملات العسكرية اليوم على حضرموت، الآمنة، في وقت لا تزال أجزاء كبيرة من تعز والبيضاء ومأرب والجوف ولحج وغيرها ترزح تحت وطأة الحوثيين، وحليفهم المخلوع.
 
كما تساؤل تنظيم القاعدة، عن سبب توقيت توجيه السهام نحو حضرموت الآمنة، بينما يتم توقيت الزحف على صنعاء التي لا تزال بيد الحوثيين، الذين لا يطلب عقد هدن معهم، ومصالحتهم، بل وربما يتم تسليم البلاد والعباد للحوثيين والمخلوع، فتباع البلاد ويذل العباد.
 
وقال التنظيم إنه حريص على أن يخوض المعركة بأسلوبه وطريقته، لا بأسلوب وطريقة العدو، حد وصفه.
 
ونفى التنظيم ما تناقلته وسائل الإعلام حول سقوط مئات القتلى من التنظيم، مشيرا إلى أن أرقام قتلاه في هذه المعارك لا تتجاوز أصابع اليد.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news72677.html