2016/05/03
المخلافي: الحوثيون بصدد إشعال حرب شاملة
 أكد وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت، عبدالملك المخلافي، رفض الوفد إجراء مشاورات مباشرة أو غير مباشرة، مع الانقلابيين، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيكون هناك تواصل مع المبعوث الدولي لتوفير ضمانات لإعادة المحادثات إلى الطريق الصحيح.
 
وقال المخلافي بعد اجتماعه بوزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد ليل الأحد، قررنا تعليق مشاوراتنا إلى أن نجد حلاً بضمانات، وأن ينسحب كل أفراد الميليشيات من داخل معسكر العمالقة، وأن يكون وقف إطلاق النار شاملاً وحقيقياً».
 
وأكد أن قرار تعليق المشاركة في المشاورات جاء نتيجة استمرار الخروقات العسكرية والسيطرة على معسكر العمالقة، واستغلال الهدنة وتوقف الطيران واستمرار الانقلابيين في ارتكاب الخروقات في كل مكان، وهم بصدد إشعال حرب شاملة، فتعز تقصف، والبيوت يتم تفجيرها، وهذا إرهاب حقيقي».
 
وقال المخلافي، في تصريحات إعلامية أمس: «لم نقاطع المبعوث الدولي وسنستمر في البحث عن ضمانات لإعادة إحياء المحادثات اليمنية في الكويت».
 
وأضاف وزير الخارجية «فاض الكيل ويجب وضع حد لنشاطات المتمردين من حصار وسيطرتهم على معسكر العمالقة في عمران، مشيراً إلى أن الوفد يقدم للمبعوث الدولي يومياً رسائل عن خروق المتمردين للهدنة، ولن يعود للمفاوضات حتى تقدم ضمانات بإعادة قوات لواء العمالقة ورفع الحصار عنه».
 
ولفت إلى أن الوفد الحكومي، علق المشاورات من أجل السلام وليس هروبا منه، وأنه يدعم المبعوث الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأن المجتمع الدولي في صف الشرعية اليمنية.
 
وقال المخلافي: المبعوث الدولي أكد لنا أنه سيبحث في موضوع إنشاء لجنة خاصة بشأن المعتقلين السياسيين والعسكريين.
 
وأوضح المخلافي بشأن مطالبات الحكومة اليمنية بقوله «مطالبنا في التفاوض هي التزامات وليست شروطا مفروضة على طرف معين».
 
وعن رؤية الحوثيين للحل السياسي والأمني أكد المخلافي «أن الطرف الآخر قدّم تصورا تفاوضياً خارج إطار الأمم المتحدة والمرجعيات»،
 
وقال «نكسب موقف المجتمع الدولي يوميا كوفد الحكومة المفاوض فيما وفد المتمردين يخسر، والحكومة ستواصل جهودها لتحقيق السلام ومواجهة المحاولة الانقلابية في اليمن».
 
 
وأضاف المخلافي أن الدول الراعية للمفاوضات أكدت لنا أنها ستقوم بالضغط على الجانب الآخر وأنها ترفض خرقه الهدنة، مؤكداً في نفس الوقت أن المطلوب لإعادة إحياء المحادثات هو رد إيجابي من خلال الضغط على المتمردين.
 
يشار إلى أن الوفد الحكومي أعلن تعليق المشاورات مع الحوثيين بعد اقتحام الميليشيات معسكر العمالقة بمنطقة سفيان – شمال محافظة عمران – بعد حصار لأكثر من ثلاثة أشهر، إضافة إلى استمرار القصف وتفجير المنازل في تعز – جنوب غرب اليمن.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news72797.html