2016/05/26
المبعوث الأممي: نعمل من أجل الإفراج عن العدد الأكبر من المعتقلين قبل رمضان ونقترح تشكيل لجنة اقتصادية
شدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على ضرورة التوصل إلى خطوة ملموسة حول المعتقلين قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن هناك مساعٍ حثيثة للأفراج عن العدد الأكبر منهم خلال هذه المدة.
وأوضح ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الخميس، 26 مايو، أن لجنة المعتقلين هي الأكثر تقدما في المحادثات.
وأشار ولد الشيخ، إلى أن الاتفاق يمثل 5% من الحل، في حين يشكل التنفيذ 95%.
وقال إن بناء الثقة بين الأطراف يستلزم وقتا، وأن عناك دعم كبير من كل الدول لمشاورات الكويت.
ولفت إلى أن هناك خطوات مشجعة، حول موضوع تسليم السلاح، مضيفا: "رغم اختلاف الآراء لا نزال متفائلين، وكل طرف لديه مخاوف ولا نعتبر ما يجري عرقلة".
وجدد ولد الشيخ التأكيد على أن "المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني هي المرجعيات الأساسية للمشاورات".
كما أشار إلى تراجع الاقتصاد، والانهيار المستمر للبنية التحتية، مؤكدا على أن مأساة اليمن، يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن.
وقال: "نتمنى على الفرقاء تسريع الوتيرة لإنهاء النزاع"، لافتا إلى أن اليمن باتت أمام منعطف خطير.
وأوضح المبعوث الأممي، أنه اقترح على الأطراف اليمنية، تشكيل لجنة اقتصادية، لتلافي انهيار الاقتصاد، مشيرا إلى أن على الأطراف اليمنية أن تتحمل مسؤوليتها أمام الشعب اليمني.
وقال: " استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن، ونقترح على الأطراف اليمنية تشكيل لجنة اقتصادية".
وأكد أن المشاورات اليمنية مستمرة، ولن تتوقف، لافتا إلى أنه لم يحدد سقف زمني لها.
وقال بأن الأطراف اليمنية، بدأت بمناقشة مسائل محددة وقضايا تفصيلية، مضيفا: "نبحث حاليا عدة خيارات لدعم عمل اللجان المحلية وتعزيز تقنياتها".
ولفت إلى أن منظمات الأمم المتحدة تستفيد من التحسن العام في الوضع الأمني بمعظم المناطق اليمنية، مشددا على أن اليمن حاليا في غرفة الإنعاش والكل ينتظر بصيص نور.
وأوضح ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الخميس، 26 مايو، أن لجنة المعتقلين هي الأكثر تقدما في المحادثات.
وأشار ولد الشيخ، إلى أن الاتفاق يمثل 5% من الحل، في حين يشكل التنفيذ 95%.
وقال إن بناء الثقة بين الأطراف يستلزم وقتا، وأن عناك دعم كبير من كل الدول لمشاورات الكويت.
ولفت إلى أن هناك خطوات مشجعة، حول موضوع تسليم السلاح، مضيفا: "رغم اختلاف الآراء لا نزال متفائلين، وكل طرف لديه مخاوف ولا نعتبر ما يجري عرقلة".
وجدد ولد الشيخ التأكيد على أن "المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني هي المرجعيات الأساسية للمشاورات".
كما أشار إلى تراجع الاقتصاد، والانهيار المستمر للبنية التحتية، مؤكدا على أن مأساة اليمن، يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن.
وقال: "نتمنى على الفرقاء تسريع الوتيرة لإنهاء النزاع"، لافتا إلى أن اليمن باتت أمام منعطف خطير.
وأوضح المبعوث الأممي، أنه اقترح على الأطراف اليمنية، تشكيل لجنة اقتصادية، لتلافي انهيار الاقتصاد، مشيرا إلى أن على الأطراف اليمنية أن تتحمل مسؤوليتها أمام الشعب اليمني.
وقال: " استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن، ونقترح على الأطراف اليمنية تشكيل لجنة اقتصادية".
وأكد أن المشاورات اليمنية مستمرة، ولن تتوقف، لافتا إلى أنه لم يحدد سقف زمني لها.
وقال بأن الأطراف اليمنية، بدأت بمناقشة مسائل محددة وقضايا تفصيلية، مضيفا: "نبحث حاليا عدة خيارات لدعم عمل اللجان المحلية وتعزيز تقنياتها".
ولفت إلى أن منظمات الأمم المتحدة تستفيد من التحسن العام في الوضع الأمني بمعظم المناطق اليمنية، مشددا على أن اليمن حاليا في غرفة الإنعاش والكل ينتظر بصيص نور.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news74210.html