2016/05/26
بن دغر: وفد الشرعية لن ينسحب من المشاورات ونائب السفير الأمريكي: لا بد من انسحاب المليشيات وتسليم السلاح
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، أن وفد الشرعية لن ينسحب من مشاورات السلام في الكويت.
وأشار خلال لقاءه نائب السفير الامريكي ريتشارد ليري وممثل وزارة التنمية البريطانية سايمون جاكسون ومستشار وكاله التنمية الامريكية لويس لوك، إلى أن الحكومة حريصة على إنجاحها والتوصل الى اتفاق سلام دائم وشامل وهذا لن يتحقق الا بتنفيذ المرجعيات الثلاث المتفق عليها من كل الأطراف وهي المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني.
كما أكد، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، أنه من أجل إحلال الاستقرار، لا بد أن تنسحب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من المدن، وتسلم سلاحها وتعود السلطة الشرعية بقياده الرئيس عبد ربه منصور هادي الى صنعاء لممارسه مهامها دون إقصاء لأحد.
وأشار رئيس الوزراء الى مراوغه وفد الحوثيين وصالح في مشاورات الكويت من اجل كسب المزيد من الوقت في محاوله لتحقيق انتصارات عسكرية على الارض لذلك لم يلتزموا حتى بالهدنة التي بدأت في العاشر من ابريل الماضي.
وحمل رئيس الوزراء الحوثيين وصالح مسؤولية استنزاف الاحتياطي النقدي للبنك المركزي حين سيطرت ميليشياتهم على العاصمة صنعاء.
وأكد أن الحكومة التزمت بما يسمى بالهدنة الاقتصادية الا ان الطرف الآخر ينهب الأموال وأوقف مرتبات الموظفين في المناطق المحررة والمعارضين وأوقفوا النفقات التشغيلية للخدمات الأساسية مثل الصحة والكهرباء والمياه.
من جهته أكد نائب السفير الامريكي حرص المجتمع الدولي على إنجاح مشاورات السلام في الكويت كونها فرصه حقيقية لإحلال سلام دائم وشامل في اليمن، مجدداً دعم بلاده لجهود الامم المتحدة والمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ وضرورة انسحاب الميليشيات المسلحة من المدن.
وقال الدبلوماسي الأمريكي: "إن المشاورات صعبة خاصة وان الجانب الحوثي وصالح لا يبدي تنازلات لكن نؤمن ان هذه المحادثات هي الفرصة لليمن وتكاد الفرصة الاخيرة للسلام في اليمن لذلك نحن نقدر حق تقدير التزام الحكومة في مشاورات الكويت ونيابة عن الولايات المتحدة الامريكية والدول الخمس الدائمة العضوية نتفق ان المحادثات يجب الا تخرج عن المرجعيات الثلاث وهي قرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦والمبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وندعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهذا الخصوص ".
وأكد نائب السفير الامريكي أنه "لا مجال للجدل حول الخمس النقاط ولا يمكن ان يكون هناك مليشيا تملك السلاح".
من جانبه أشار ممثل وزارة التنمية البريطانية إلى أن بلاده تتفق مع الموقف الامريكي في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأشار خلال لقاءه نائب السفير الامريكي ريتشارد ليري وممثل وزارة التنمية البريطانية سايمون جاكسون ومستشار وكاله التنمية الامريكية لويس لوك، إلى أن الحكومة حريصة على إنجاحها والتوصل الى اتفاق سلام دائم وشامل وهذا لن يتحقق الا بتنفيذ المرجعيات الثلاث المتفق عليها من كل الأطراف وهي المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني.
كما أكد، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، أنه من أجل إحلال الاستقرار، لا بد أن تنسحب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من المدن، وتسلم سلاحها وتعود السلطة الشرعية بقياده الرئيس عبد ربه منصور هادي الى صنعاء لممارسه مهامها دون إقصاء لأحد.
وأشار رئيس الوزراء الى مراوغه وفد الحوثيين وصالح في مشاورات الكويت من اجل كسب المزيد من الوقت في محاوله لتحقيق انتصارات عسكرية على الارض لذلك لم يلتزموا حتى بالهدنة التي بدأت في العاشر من ابريل الماضي.
وحمل رئيس الوزراء الحوثيين وصالح مسؤولية استنزاف الاحتياطي النقدي للبنك المركزي حين سيطرت ميليشياتهم على العاصمة صنعاء.
وأكد أن الحكومة التزمت بما يسمى بالهدنة الاقتصادية الا ان الطرف الآخر ينهب الأموال وأوقف مرتبات الموظفين في المناطق المحررة والمعارضين وأوقفوا النفقات التشغيلية للخدمات الأساسية مثل الصحة والكهرباء والمياه.
من جهته أكد نائب السفير الامريكي حرص المجتمع الدولي على إنجاح مشاورات السلام في الكويت كونها فرصه حقيقية لإحلال سلام دائم وشامل في اليمن، مجدداً دعم بلاده لجهود الامم المتحدة والمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ وضرورة انسحاب الميليشيات المسلحة من المدن.
وقال الدبلوماسي الأمريكي: "إن المشاورات صعبة خاصة وان الجانب الحوثي وصالح لا يبدي تنازلات لكن نؤمن ان هذه المحادثات هي الفرصة لليمن وتكاد الفرصة الاخيرة للسلام في اليمن لذلك نحن نقدر حق تقدير التزام الحكومة في مشاورات الكويت ونيابة عن الولايات المتحدة الامريكية والدول الخمس الدائمة العضوية نتفق ان المحادثات يجب الا تخرج عن المرجعيات الثلاث وهي قرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦والمبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وندعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهذا الخصوص ".
وأكد نائب السفير الامريكي أنه "لا مجال للجدل حول الخمس النقاط ولا يمكن ان يكون هناك مليشيا تملك السلاح".
من جانبه أشار ممثل وزارة التنمية البريطانية إلى أن بلاده تتفق مع الموقف الامريكي في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news74220.html