2016/07/30
الحوثيون يقبلون بإسقاط الإعلان الدستوري واللجنة الثورية خوفاً من بطش «صالح» عرّاب الإنقلاب
إعتبر الكاتب والمحلل السياسي رئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد الاتفاق السياسي بين جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام على تشكيل مجلس سياسي لادارة البلاد ، يؤكد بان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزبه شركاء رسميين في الانقلاب وليس رعاة فحسب؛ وهو من كان يقول بان الحوثيين سلطة أمر واقع متهما هادي بتسليمهم الدولة.

وأوضح في تصريح خاص لـ«الخبر» بان مشاورات الكويت لم تعد مجدية فالرد عليها من الانقلابيين كان بتشكيل سلطة جديدة تضمن تقاسما كاملا بين أطراف الانقلاب.

مشيرا الى ان مجلس الحكم الانقلابي بين صالح والحوثيين هو محاولة نفخ الحياة في الانقلاب المنهار الذي فشل في إيقاف التدهور الاقتصادي والعسكري.

ولفت رئيس ابعاد الى ان اسقاط الإعلان الدستوري للحوثيين كان شرط صالح للمشاركة في السلطة الانقلابية بشكل مباشر؛ مع انه وحزبه وقواته الأكثر تحكما بأداء الانقلاب.

ويرى بان تراجع الحوثيين عن اللجنة الثورية والإعلان الدستوري وتشكيل مجلس حكم مع صالح يؤكد الوضع الصعب والمأزق الذي يعيشه انقلابهم.

وقال رئيس ابعاد بان اتفاق الحوثيين وصالح على تشكيل سلطة أمر واقع جاء بدافع مشترك نتيجة مخاوف الحوثيين من الانتقام ومخاوف اتباع صالح من الاستهداف!

واضاف بان الحوثيين ضلوا يرفضون حل ما اسموها اللجنة الثورية وإسقاط الإعلان الدستوري حتى شعروا بحالة خوف من الانتقام عززها الانهيار في منطقة الصراري جنوب مدينة تعز.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news78549.html