2016/07/30
عسيري: المجلس الذي أعلن عنه في صنعاء يؤكد أن هدف الانقلاب هو إعادة «صالح» إلى الحكم
قال العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن الهدف من الانقلاب منذ اليوم الأول، هو إعادة المخلوع صالح إلى الحكم عبر المجلس المزعوم الذي أعلنوا عنه قبل يومين.
وأوضح عسيري، أن المليشيا بشقيها الحوثيين والمخلوع، استمروا يناورون ويماطلون طيلة الأشهر الماضية، لإفشال المشاورات، من أجل تحقيق هذا الهدف، المتمثل في إعادة صالح للحكم.
القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تقوم بواجبها الذي اطلعت به منذ البداية، وهو حماية الحدود السعودية، والتأكد من أنه ليس هناك أي خروقات، وهذا ما حدث في اليوم.
وأشار عسيري، خلال مداخلة على قناة الجزيرة، في برنامج "حصاد اليوم"، إلى أن هناك قرار أممي، وإرادة يمنية، ممثلة في الشعب اليمني، وفي الحكومة المعترف بها دوليا، وهي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لافتا إلى أن كل هذا يؤكد أن هذا الانقلاب باطل، وأن ما تسعى المليشيا إلى تحقيقه مجرد أوهام.
وأضاف عسيري: "لذلك قيادة التحالف ستقوم بجميع واجباتها التي التزمت بها منذ البداية تجاه الحكومة الشرعية، والشعب اليمني، وتجاه الحدود السعودية، وسيكون الرد مناسبا على ما قامت به المليشيات الحوثية".
وشدد على أن هناك التزام من قيادة التحالف، ومن الدول المنضمة للتحالف، تجاه المجتمع الدولي، وتجاه الأمم المتحدة، بأن ننجح مساع الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، مؤكدا أن ما تقوم به المليشيات لا يمكن أن ينطلي عليهم، لافتا إلى أن هناك جهود يقوم بها المجتمع الدولي، وكذا المبعوث الأممي، والأمين العام للأمم المتحدة، فضلا عن 18 دولة راعية للمشاورات، وهم لن يقبلوا بأن يتم استغفالهم من قبل المليشيا الانقلابية.
وشدد المتحدث باسم التحالف العربي، على أن حدود المملكة العربية السعودية خط أحمر، مؤكدا أنها لن تكون في أي معادلة لأي حل داخل اليمن، ولن يسمح التحالف لأي طرف بأن يقايض ويفاوض على أمن وحدود المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن التحالف يبذل كل ما بوسعه لإنجاح الجهود الأممية للتوصل إلى السلام.
وقال عسيري: "نحن لا نزال في إطار إعادة الأمل في اليمن، ولها ثلاثة ملاحي ولن تتغير، وما حدث هو هدنة مؤقتة لإنجاح المفاوضات، ودعم الجهود الأممية، اليوم نرى المليشيات الانقلابية، تستغفل المجتمع الدولي، وبطريقة ساذجة لإعادة تحركاتها، وتنشيطها في اليمن، ولكن هذا لا ينطلي على المجتمع الدولي، ولا على التحالف".
وأوضح عسيري، أن المليشيا بشقيها الحوثيين والمخلوع، استمروا يناورون ويماطلون طيلة الأشهر الماضية، لإفشال المشاورات، من أجل تحقيق هذا الهدف، المتمثل في إعادة صالح للحكم.
القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تقوم بواجبها الذي اطلعت به منذ البداية، وهو حماية الحدود السعودية، والتأكد من أنه ليس هناك أي خروقات، وهذا ما حدث في اليوم.
وأشار عسيري، خلال مداخلة على قناة الجزيرة، في برنامج "حصاد اليوم"، إلى أن هناك قرار أممي، وإرادة يمنية، ممثلة في الشعب اليمني، وفي الحكومة المعترف بها دوليا، وهي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لافتا إلى أن كل هذا يؤكد أن هذا الانقلاب باطل، وأن ما تسعى المليشيا إلى تحقيقه مجرد أوهام.
وأضاف عسيري: "لذلك قيادة التحالف ستقوم بجميع واجباتها التي التزمت بها منذ البداية تجاه الحكومة الشرعية، والشعب اليمني، وتجاه الحدود السعودية، وسيكون الرد مناسبا على ما قامت به المليشيات الحوثية".
وشدد على أن هناك التزام من قيادة التحالف، ومن الدول المنضمة للتحالف، تجاه المجتمع الدولي، وتجاه الأمم المتحدة، بأن ننجح مساع الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، مؤكدا أن ما تقوم به المليشيات لا يمكن أن ينطلي عليهم، لافتا إلى أن هناك جهود يقوم بها المجتمع الدولي، وكذا المبعوث الأممي، والأمين العام للأمم المتحدة، فضلا عن 18 دولة راعية للمشاورات، وهم لن يقبلوا بأن يتم استغفالهم من قبل المليشيا الانقلابية.
وشدد المتحدث باسم التحالف العربي، على أن حدود المملكة العربية السعودية خط أحمر، مؤكدا أنها لن تكون في أي معادلة لأي حل داخل اليمن، ولن يسمح التحالف لأي طرف بأن يقايض ويفاوض على أمن وحدود المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن التحالف يبذل كل ما بوسعه لإنجاح الجهود الأممية للتوصل إلى السلام.
وقال عسيري: "نحن لا نزال في إطار إعادة الأمل في اليمن، ولها ثلاثة ملاحي ولن تتغير، وما حدث هو هدنة مؤقتة لإنجاح المفاوضات، ودعم الجهود الأممية، اليوم نرى المليشيات الانقلابية، تستغفل المجتمع الدولي، وبطريقة ساذجة لإعادة تحركاتها، وتنشيطها في اليمن، ولكن هذا لا ينطلي على المجتمع الدولي، ولا على التحالف".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news78617.html