2016/09/24
وزير النقل اليمني السابق يعلن عن قرب اطلاق شبكة اتصالات مستقلة مركزها بمدينة عدن ..تفاصيل
كشف وزير النقل اليمني السابق «بدر باسلمة» عن قرب اطلاق شبكة اتصالات مستقلة مركزها بمدينة عدن - جنوب اليمن - تزامناً مع قرار نقل البنك المركزي من صنعاء .
وقال الوزير «باسلمة» في إحاطة له على -فيسبوك- ان عملا طويلاً استمر قرابة السنة تكلل باستكمال مشروع انشاء بنية اتصالات مستقلة يتم التحكم بها من عدن .
وأكد " باسلمة " ان هذه الشبكة اقر العمل بها في عهد رئيس الوزراء السابق خالد بحاح وهدفت لضمان نقل البنك الى عدن دون ان تتمكن المليشيات من عرقلة الخطوة الكترونيا بسبب سيطرتها على شبكة الاتصالات القديمة .
وجاء في تسائله " هل كان بالإمكان نقل البنك المركزي الى عدن في السابق ؟ لم يكن بالمستطاع نقل البنك المركزي الى عدن في فترة سابقة ؟
وأورد قائلاً " اذكر انه في اغسطس من عام ٢٠١٥ شكل رئيس الوزراء حينها خالد بحاح لجنة حكومية برئاسة المالية لإعداد خطة طوارئ احتياطية لنقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن في حالة تطلب الامر ذلك ... وقد كان من مهام اللجنة الدراسة الكاملة لإيجابيات وسلبيات النقل والشروط المطلوب توفرها لعملية النقل .. اجتمعت اللجنة عدة مرات ، وكانت نقاشاتها تجرى بسرية لحساسية الموضوع.
وقال " باسلمة " أن احدى اهم الشروط التي كانت تعيق قرار نقل البنك هو عدم توفر منظومة الاتصالات للبنك في عدن بشكل مستقل لكون شبكات الاتصال بالبنوك المحلية والدولية جميعها يتم التحكم بها من صنعاء ، وفي حالة تم اتخاذ هذا القرار حينه ستستطيع صنعاء بكل سهولة عزل البنك في عدن محليا ودوليا.
وأكد " حينها تم اتخاذ قرار انشاء بنية الاتصالات المستقلة في عدن ويكون مركز التحكم في عدن ، و تم العمل بصمت وهدوء لأكثر من عام على استكمال المشروع والذي انتهى فقط قبل اسابيع في بناء البنية التحتية للاتصالات المستقلة لعدن دون الخوف من سيطرة وتحكم صنعاء عليها... وهو الشرط الذي كان ضروريا واساسيا لعملية نقل البنك وما كان له ان يحدث وينجح قبل ذلك أو دون ذلك.
على صعيد متصل قال مصدر صحفي بمدينة عدن " أنه مبنى الاتصالات والتقى بعدد من المهندسين المكلفين بربط الكيبل البحري والذي وصل لمراحلة الاخيرة مؤكداً في الوقت ذاته عن قرب اطلاق شركة جوال وهاتف ارضي وانترنت من العاصمة المؤقتة عدن .
وقال الوزير «باسلمة» في إحاطة له على -فيسبوك- ان عملا طويلاً استمر قرابة السنة تكلل باستكمال مشروع انشاء بنية اتصالات مستقلة يتم التحكم بها من عدن .
وأكد " باسلمة " ان هذه الشبكة اقر العمل بها في عهد رئيس الوزراء السابق خالد بحاح وهدفت لضمان نقل البنك الى عدن دون ان تتمكن المليشيات من عرقلة الخطوة الكترونيا بسبب سيطرتها على شبكة الاتصالات القديمة .
وجاء في تسائله " هل كان بالإمكان نقل البنك المركزي الى عدن في السابق ؟ لم يكن بالمستطاع نقل البنك المركزي الى عدن في فترة سابقة ؟
وأورد قائلاً " اذكر انه في اغسطس من عام ٢٠١٥ شكل رئيس الوزراء حينها خالد بحاح لجنة حكومية برئاسة المالية لإعداد خطة طوارئ احتياطية لنقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن في حالة تطلب الامر ذلك ... وقد كان من مهام اللجنة الدراسة الكاملة لإيجابيات وسلبيات النقل والشروط المطلوب توفرها لعملية النقل .. اجتمعت اللجنة عدة مرات ، وكانت نقاشاتها تجرى بسرية لحساسية الموضوع.
وقال " باسلمة " أن احدى اهم الشروط التي كانت تعيق قرار نقل البنك هو عدم توفر منظومة الاتصالات للبنك في عدن بشكل مستقل لكون شبكات الاتصال بالبنوك المحلية والدولية جميعها يتم التحكم بها من صنعاء ، وفي حالة تم اتخاذ هذا القرار حينه ستستطيع صنعاء بكل سهولة عزل البنك في عدن محليا ودوليا.
وأكد " حينها تم اتخاذ قرار انشاء بنية الاتصالات المستقلة في عدن ويكون مركز التحكم في عدن ، و تم العمل بصمت وهدوء لأكثر من عام على استكمال المشروع والذي انتهى فقط قبل اسابيع في بناء البنية التحتية للاتصالات المستقلة لعدن دون الخوف من سيطرة وتحكم صنعاء عليها... وهو الشرط الذي كان ضروريا واساسيا لعملية نقل البنك وما كان له ان يحدث وينجح قبل ذلك أو دون ذلك.
على صعيد متصل قال مصدر صحفي بمدينة عدن " أنه مبنى الاتصالات والتقى بعدد من المهندسين المكلفين بربط الكيبل البحري والذي وصل لمراحلة الاخيرة مؤكداً في الوقت ذاته عن قرب اطلاق شركة جوال وهاتف ارضي وانترنت من العاصمة المؤقتة عدن .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news81985.html