2016/09/25
في الذكرى الـ54 لثورة 26 سبتمبر .. حميد الأحمر يفتح النار على المخلوع وحلفائه الحوثيين
هاجم الشيخ حميد الأحمر، رجل الأعمال المعروف، والقيادي بحزب الإصلاح، الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، متهما إياه، بالتآمر على ثورات الشعب اليمني، بالتحالف مع الحوثيين، أحفاد الإمامة.

وقال الشيخ الأحمر، في رسالة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة 26 سبتمبر المجيدة: "لقد حاول نظام عفاش الفاشي أن يعيد سيرة الإمامة لكن الشعب كان واعيا أفشل طموحاته بثورته السلمية الشبابية الشعبية في ١١فبراير ٢٠١١م، وأعاق مكر ثلاثة عقود من نهج التخطيط لتوريث الحكم، وحين أدرك أن الشعب حي يقظ، أراد أن ينتقم منه ويعيد الإمامة من خلال تمكين أحفادها الجدد "الحوثيون" من الانقلاب على الثورة وما أنجزته من شرعيه قد نختلف حول بعض توجهاتها، لكنها تظل خيارا أفرزته ثورة الشعب في ظل ظروف اقتضت الإسراع في تحول الثورة إلى مؤسسات دولة وطنية مشروعة".

وأضاف الأحمر، في الرسالة التي نشرها، ورصدها "يمن برس"، أن الحلم لم يتعثر بعد، ولن يموت، لافتا إلى أن الثورة مستمرة، وأن اليمنيين لا يزالون قادرين على فعل المستحيل وهزيمته.

وأشار إلى أن هناك تحالف بين الإيمان والممكن، لافتا إلى أن هناك هناك تجليات فذة ونادرة لشعب شهم باسل يرفض الاستعباد والاسترقاق، "شعب لا ينصاع للتوحش ولا يرعبه منطق الموت الأهوج لعصابة توارثت الإجرام واللصوصية من أسلافها"، حسب قوله.
وقال رجل الأعمال المعروف، إن الذكرى الـ54 لثورة 26 سبتمبر، تأتي مشحونة بالإيمان والأمل، لتجدد الوعي بالماضي والحاضر، وتلهم اليمنيين، لشق الطريق نحو المستقبل، لافتا إلى أن مستقبل اليمني بين يديه "سلاحه " الذي يذود به عن ذاته وكرامته ومكتسباته ووجوده.

وأضاف الأحمر: "إن الثورة والمقاومة هي من أبرز القرارات المصيرية التي اتخذها ويتخذها شعبنا العظيم حين يتعلق الأمر "بوجوده وعقيدته وحريته" ولهذا ينطلق اليمني من قاعدته التاريخية وانتماءه العقدي لينبش في ماضيه، ويفتش عن ذاته ليكتشفها من جديد بين نصوص التاريخ ومسوداته وقيم العقيدة ورؤيتها، ثم يفكر ويفسر وينطلق حاملا روحه في كفيه وكفنه، إما خلاصا وإما موتا يليق بشعب عظيم صنع التاريخ وأسس الحرية ومنطق التشاور والحوار في العالم".

واستطرد حميد الأحمر قائلا: "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا "، فكيف إذا كان أذناب الوصاية الجديدة عملاء اتخذوا من الفرس سادة عليهم لكي يمنحونهم حق السيادة على شعبنا باسم آل البيت والانتماء إلى رسول عظيم جاء ليحرر الإنسانية من كل عبودية لغير الله وحده، النبي الذي قال للإنسانية بكل تواضع (إنما أنا بشر مثلكم) ".

وأضاف: "لقد مثلت ثورة الـ26من سبتمبر محطة تحول تاريخية في نضال شعبنا اليمني العظيم، لأنها كسرت أصنام الزيف، وأسقطت عمائم الكهنوت الرجعي الإمامي البغيض الذي نسج خيوط الجهل في العقول ليغذي الشعب بأوهام تفوقه السلالي والجيني بوصفه ظل الله في الأرض الذي يجب أن يعبد الله من خلال العبودية له ونَهب حقوق شعبنا وخيراته وثرواته وتعييشه في المعاناة والذل والنكد والبؤس والتخلف والمرض والجهل والفقر المزمن".

وأوضح بأن ثورة الـ26من سبتمبر 1962م، هي نبع الثورات اليمنية ودفقها المستمر ومبادئها الستة هي قاعدة التأسيس الحقيقي لدولة وطنية قوية ديمقراطية ومدنية يحلم بها الشعب اليمني ، وضحى من اجل قيامها بالكثير وما يزال.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82036.html