2017/02/27

البرفسور في جامعة صنعاء آمنة يوسف تستغيث: لم أجد ما اقتات به انا واسرتي

استغاثت أكاديمية في جامعة صنعاء، وتحمل صفة بروفسور، نداء استغاثة، قالت فيها : لا أجد ما أقتات به أنا وأسرتي، ولا نملك منزلا يأويني، وراتبي مغتصب، وقد افنيت عشرين عاما في خدمة الوطن كبروفسور في جامعة صنعاء.

وأضافت البرفسور "أمنة يوسف محمد" في رسالة الى أمين عام الامم المتحدة نشرتها على صفحتها في الفيس بوك : أفنيت زهرة شبابي في خدمة الوطن كبروفسور في جامعة صنعاء لأكثر من عشرين سنة ، وحالياً أصبحت مهجرة في وطني وراتبي مغتصب لاأجد ماأقتات به أنا وأسرتي ولا أمتلك منزلاً يأويني ، بل أؤكد لك أن وطني بأكمله صار مغتصباً والحياة فيه صارت أشبه بغابة موحشة ، وأصبحنا شاخصين لاحول لنا ولا قوة يتربص بنا الموت في كل لحظة والتفاتة ، فهلّا بحثت لنا عن عالم حرّ نلجأ إليه ؟!.

وكانت قوى الانقلاب بصنعاء قد نهبت. 4 مليار دولار من البنك المركزي بصنعاء وصادرت إيرادات جامعة صنعاء للمجهود الحربي وامتنعت عن إرسال كشوفات أساتذة الجامعات للبنك المركزي بعدن حتى يتم تحويل مرتباتهم عبر شركة الكريمي أو كاك بنك مما دفع بعض أساتذة الجامعات للعمل في مهن متدنية كسائقي سيارات أجرة او في مصنع للطوب او في بيع القات .