الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٠٨ صباحاً

مآسي النزوح‎

أنور حيدر
الاربعاء ، ٠٥ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١١:١٤ مساءً
يولد النزوح مآسي كثيرة فكل اسرة نزحت تحمل قصة مآساوية او قضية .
* شخص ما كان يساعد الناس فجأة وجد نفسه في الشارع وتحول الى انسان يحتاج مساعدة بعد ان كان يساعد الناس حتى الامس القريب..

* عائلة كانت ميسورة وتمتلك البيت والسيارة وفجأة وجدت نفسها تبحث عن مأوى وكيس دقيق. .
فهل تعي القوي والاطراف المتصارعه والسلطات الرئاسية والحكوميه ماذا يترتب علي عملية النزوح وما تتركه من أثر نفسي واجتماعي ومادي سواء على الاسر التي نزحت او على المجتمع وخاصة الاطفال حيث تظل مآسي النزوح في ذاكرتهم ولا تنتهي الا بعد سنوات.

على الجميع (قوى واطراف متصارعه وسلطات رئاسية وحكوميه ) ان يضعوا انفسهم مكان اي اسرة نزحت.
ربما البعض ممن هم في مراكز صنع القرار لم يعانوا من عملية النزوح ولهذا هم مستمرين في الصراعات المسلحه او الحروب .
اتمنى أن يتجه الجميع نحو التهدئة وتحل الامور بالتفاهم والحوار.
أملي بأن يجد النازحين الاهتمام من قبل الجهات الحكوميه والقطاع الخاص والمراكز والمؤسسات الانسانيه والاغاثيه والمنظمات الدوليه المعنيه بتوفير احتياجاتهم لما شأنه التخفيف من معاناتهم.
أخيرا" اتمنى ان تنتهي قضية النزوح و يعود الناس الي مناطقهم.