الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤٤ مساءً

متفرقات

محمد جميح
الاربعاء ، ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٥٩ مساءً
ليس كل من يعارض الضربات الجوية للتحالف العربي في اليمن، ليس بالضرورة مع الحوثيين...
هناك معارضون لهذه الضربات لكنهم يقفون ضد الحوثيين وانقلابهم على الدولة، باسم ثورة 21 سبتمبر المزورة، والتي مهما جملوها لن تغطي على 26 سبتمبر المجيدة.
يجب أن نحترم رؤية من يعارض الضربات الجوية، وألا نجعله مع الحوثيين في دائرة واحدة.
أعتقد أن على رجال المقاومة وقياداتها في كل المحافظات ألا تتعرض إلا لمن انقلب على التوافقات السياسية من أنصار التحالف المدنس بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح.
أما من عارض التحالف، ولم يكن في صف الحوثيين فعلى المقاومة تفهم رؤيته، وعدم وضعه في خانة الانقلابيين، والعمل على تحييده قدر الإمكان لاستكمال مرحلة التحرر من قبضة الكهنوتيين الجدد.
الأحداث في تعز خلال اليومين الماضيين غطت على استبسال أهلنا في بيحان بمحافظة شبوة.
مقاومة بيحان التي تقودها قبائل آل عريف ومن معهم تستحق التوقف عندها طويلاً...
بإمكانات ذاتية تصمد بيحان وتثخن في الإنقلابيين...
مرة أخرى آل عريف لم يذهبوا لقتال الحوثيين في صعدة أو غيرها من المناطق آل عريف يدافعون عن أرضهم وعرضهم، ولهذا سينتصرون...
لا يفوتنا أن نبارك لرجال المقاومة في مريس دحر الحوثيين عنها، واستكمال تحريرها اليوم...
وحق على تعز أن تقول شكراً للمقاومة الجنوبية التي هبت لنجدة أهلها في المحافظة الصامدة...شكراً للواء الثالث حزم...
أخيراً...الحرب كريهة...كوجه قبر مفتوح...
لكن أهلنا في اليمن أرغموا على خوضها...
أردنا يمناً جمهورياً فيدرالياً لا يتسلط فيه أحد على أحد، وأراد الحوثيون لنا أن نعود إلى عباءة يحيى حميد الدين وهيهات...