السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥٢ صباحاً

حصاد العزم والحزم

البيان
الاثنين ، ٢٨ مارس ٢٠١٦ الساعة ٠٨:٥٥ صباحاً
بعد عام من انطلاق عاصفة الحزم العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية، ضد الانقلابيين والمتمردين على الشرعية في اليمن، عملاء إيران، من الحوثيين وأتباع المخلوع علي صالح، وبعد الإنجازات الميدانية والسياسية التي حققها التحالف على مدى هذا العام، بات واضحاً نجاح «عاصفة الحزم»، التي جاءت بناء على طلب رسمي من الحكومة الشرعية اليمنية.

واستناداً إلى المعاهدات العربية، في تحقيق نجاحات كبيرة وغيرت الأوضاع من الأسود إلى الأبيض، وكما قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدته «التاريخ سيكتب أن عاصفة الحزم هي الخط الفاصل بين القبول والخضوع، وبين الإباء والإرادة، واليمن سيعود لموقعه العربي الطبيعي، بفضل قرار الحزم».

لقد جاء التدخل العسكري لقوات التحالف العربي، بهدف إعادة الاستقرار لليمن، ومواصلة دوره الحيوي في المنطقة، وجنّب التحالف العربي، اليمن، الوقوع في براثن الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تعيث في المنطقة فساداً، كما جنّب اليمن الوقوع في النزاعات الأهلية التي كادت تغرقه وتغرق معه المنطقة بكاملها في دوامة من العنف.

وها نحن بعد مرور عام على التدخل العسكري في اليمن، نرى اليوم كافة الأطراف اليمنية، تتحدث عن الحلول السياسية، بينما نرى الحكومة الشرعية اليمنية، تسيطر على أكثر من 85 في المئة من أراضي اليمن.