الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٠ مساءً

الى عبد الملك الحوثي: عمك وبعض إخوانك لصوص فسارع باعادتهم الى صعدة

علي البخيتي
الثلاثاء ، ٠٣ مايو ٢٠١٦ الساعة ٠٨:٣٤ مساءً
كتبت عن علي محسن الأحمر عشرات المقالات؛ وهاجمته في أغلب القنوات التلفزيونية؛ وصفته بالشيول وناهب الأراضي؛ وأطلقت عليه عشرات النكات والمواضيع الساخرة؛ وكنت أمر من أمام بوابة فرقته قبل وبعد كل لقاء تلفزيوني؛ لأن العمارة التي فيها الاستوديو ملاصقه لسور فرقته؛ وكنت منتظر اللحظة التي يتم اغتيالي فيها أو اعتراضي من إحدى نقاطه.
لم اتلقى حتى تهديد واحد منه او من مكتبه أو حتى من أحد المقربين منه؛ وعلى العكس وفي عز الأزمة بعث لي رسالة شفهية قال فيها للرسول: قل لعلي أنه سيترك الحوثيين قريب ولن يتحمل البقاء معهم لأنهم عنصريون سلاليون؛ وهو حر؛ وأبلغه تحياتي.
بمجرد أن كتب محمد المقالح مقالا واحد؛ واحد فقط؛ هاجم فيه عبدالكريم أمير الدين الحوثي حاكم صنعاء وكبير لصوص الله فيها حتى جائه الرد سريعا وحاسما ومن مكتب الخاص؛ مفاده: الكتابة ضد أوليا الله لها عواقب وخيمة.
وخيمة يا عبدالكريم الحوثي؛ تظن نفسك ولي الله يا عبدالكريم وأنت كبير اللصوص في صنعاء؛ لم يسلم منك ولا من زبانيتك وأتباعك لا سوق ولا مستثمر ولا تاجر ولا صاحب أرض.
لن تخيفونا يا لصوص الله؛ ولن نخشى قربكم من قائد الحركة؛ ولا من يدكم الطولى الأمنية والعسكرية؛ ولن نصمت عن ما تقومون به.
أقولها وبالفم الملآن للأخ عبد الملك الحوثي: طفح الكيل؛ اعد أقاربك وعلى رأسهم عمك وبعض إخوانك الى صعدة؛ فرائحت لصوصيتهم وظلمهم وجبروتهم فاحت كثيرا؛ وأصبحت تزكم النفوس.
الأخ عبد الملك: عمك لص كبير؛ سواء كان يسرق لشخصه أو يسرق للمسيرة القرآنية؛ وان كان لذلك فرق عندك؛ الا أنه لا يهمنا؛ الخلاصة أنه يسرق كثيرا؛ تحت ستار المجهود الحربي؛ ومسميات أخرى كثيرة؛ ينهب الناس؛ يبتزهم؛ وأنا شاهد على بعض القضايا؛ ولا يشرفك أن تكون عما للص ولا أخا لسارق أو قاطع طريق.
الأخ عبدالملك: صنعاء ليست حق الوالد المرحوم بدر الدين الحوثي رحمة الله عليه حتى تترك اقاربك يعيثون فيها فسادا وابتزازا للناس وكل منهم حول نفسه الى إمام؛ لسنا في بصيرة بيت الحوثي، وصنعاء ليست ليست قاصر أو وصية في ذمتكم؛ حتى تعين إخوانك واقاربك أئمة عليها بصلاحيات أعلى وفوق كل مؤسساتها الرسمية.
عجل بقرارك فوالله أن ثورة شعبية عليكم باتت قريبة وقريبة جدا؛ ولولا القصف الجوي والتدخل الأجنبي في بلدنا لكانت قامت منذ أشهر؛ فأقاربك وإخوانك وبقية الآل المتحصنين بوباء الهاشمية السياسية السلالية لم يتركوا سيئة ولا جريمة ولا فضيحة الا وفعلوها؛ وعليك أن تدرك أن أخو أو زوج أو قريب المرأة سيئة السمعة آخر من يعلم عن فضائحها.

من صفحته على الفيس بوك