الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣١ مساءً

أهمية تحرير معسكر خالد

محمد سعيد الشرعبي
الاربعاء ، ٠١ مارس ٢٠١٧ الساعة ١٢:٠٧ صباحاً
تقترب القوات الحكومية من تحقيق إنتصار غير مسبوق في الساحل الغربي بعد وصولها إلى مشارف معسكر خالد بن الوليد على بعد 50 كيلو من مدينة المخا الإستراتيجية.
وسيمثل تحرير معسكر خالد إنتصاراً عسكرياً هاماً للجيش والمقاومة الجنوبية والتحالف نظراً لموقعه الإستراتيجي على خريطة المعركة الراهنة في الساحل الغربي لليمن.
ويعد تحرير معسكر خالد التابع للواء 35 مدرع ضربة قاصمة لمليشيات الحوثي وصالح التي تتخذ منه مركز عمليات وإمداد لمواقعهم في مديريات غرب تعز.
كما ستقل خسائر الجيش والمقاومة الجنوبية والتحالف في الأرواح والعتاد جراء القصف الصاروخي المكثف الذي تشنه مليشيا الإنقلاب من المعسكر ومواقع مجاورة له.
الأهمية الإستراتيجية لموقع معسكر خالد :
1- يقع معسكر خالد في منطقة هامة تتوسط مديريات مقبنة و موزع والمخا.
2- يشرف المعسكر على جبل النار وشرق مدينة المخا ومناطق مديرية موزع.
3- يتحكم بالحركة المرورية في الخط الرئيسي بين محافظتي تعز الحديدة.
4- يعتبر أكبر معسكر تحصينا غربي تعز، وفيه مخازن للأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
5- يمثل معسكر خالد رمزية هامة لدى المخلوع صالح باعتباره أول معسكريقوده في حياته العسكرية، ومنه صعد إلى الرئاسة بعد اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي.
= أهمية تحرير معسكر خالد بن الوليد :
1- تأمين مدينة المخا وبقية مناطق الساحل الغربي لتعز.
2- تأمين خطوط الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
3- وقف المليشيات عن إستهداف مواقع القوات الحكومية في المخا وذوباب والمندب بصواريخ الكاتيوشا ومتوسطة المدى
4- قطع خط إمدادات المليشيات الإنقلابية بين محافظتي تعز و الحديدة،وسينعكس هذا على مسار العمليات في الساحل الغربي.
5- التخفيف من ضغط مليشيات الحوثي وصالح على قوات الجيش الوطني في جبهات الوازعية ومقبنة وجبل حبشي وغربي مدينة تعز.
6- سيصبح معسكر خالد _بعد تحريره_ نقطة إنطلاق عمليات تحرك الجيش والمقاومة الجنوبية شرقا باتجاه مدينة تعز وغربا نحو الحديدة بالتزامن مع التحرك في الساحل نحو الخوخة.
7- سيكون بإمكان الحكومة اليمنية والتحالف العربي إعادة تشغيل ميناء المخا وتحويله إلى مركز نشاط اقتصادي هام، لإمداد تعز وبقية المحافظات البلاد بالمواد الغذائية والطبية بديلاً عن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيات.