الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠١ مساءً

لاتصالح بعد صالح !!! لاتصالح مع بقايا صالح !

جميل عز الدين
الخميس ، ٠٦ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٠١:٢٥ صباحاً
لاتصالح بعد صالح !!! لاتصالح مع بقاياصالح !ليكن ماأردتم لكن
وماذا بعد وإلى متى
-ستهاجمون أنصار11فبراير وتتهمونهم بأنهم من سلبوكم السلطة والسلطان والتحكم بمفاصل الدولة
-وسيردعليكم انصار فبراير بمهاجمة الزعيم رحمة الله عليه وعهده وفسادكم وتسلطكم
-ستتهمون انصارفبراير بأنهم من أدخلوا الحوثيين الخيام وطالبوا معا بأسقاط حكمكم
-وسيتهمكم انصار فبراير بالمقابل بأنكم من أنقلب مع الحوثي على الشرعية ومن سلمه معسكرات الجيش ومؤسسات الدولة واستقبله بدباباته وسانده ورقص حينما كان يقتل اليمنيين بل وشاركه ومازال يشاركه البعض منكم في قتل اليمنيين
-ستقولون إنهم لولم يقوموا بثورة فيراير ماكنا وصلنا الى مانحن عليه اليوم وماتشردنا وهجرنا من ديارنا
-وسيقولون لولا انقلابكم ودعمكم الحوثي وتحالفكم معه ماوصلنا الى مانحن فيه وماتدمرت البلاد ولا أهين وقتل العباد
-ستحملونهم فقدانكم للسلطة وتركهم البلاد وعدم مواجهة الحوثي ومقتل االزعيم على يد الحوثي
-وسيردون عليكم ،الحوثي وأنتم من قتل صالح .هم بغدرهم وأنتم بتخاذلكم وتركه وحيدا يصارعهم بعدأن خانته جموعكم المليونيه وتفرقت بل وتلاشت من حوله هذه الجموع والأنصار
-ستقولون أن فسادهم وتفردهم بالسلطة هو من أخر موعد القضاء على الحوثي
-سيردون عليكم بأن ثلثي الحكومة منكم وأنتم شركاء في كل شيءوإذا كانوا لم يحسموا المعركة فلماذا لم تحسموها أنتم ولماذا لم تتقدموا الى الجبهات وتهزموا الحوثي
-ستقولون إنهم ينفذون اجندات قطر وتركيا
-سيردون عليكم أنكم تتبعون وتنفذون أجندات الإمارات التي تمولكم ودعمتكم لإنشاء معسكرات وجيوش خارج سلطة الدولة وتعمل ضدها
-ستتهمونهم أنهم يحاربوكم إعلاميا وإذا هاجم الحوثي قوات طارق فرحتم واستبشرتم
-وسيردون بالمثل قائلين إنكم تحرضون عليهم وتودون استأصالهم وتساندون الحوثي اذا هاجم نهم ومأرب والجيش والوطني
-ستقولون لاتصالح بعد صالح
-وسيردون عليكم لاتصالح مع بقايا صالح
-وهكذا كل تهمة توجهونها لهم سيردون عليها بالمثل ويستمر الصراع ويتمدد الحوثي وتبقى جموعكم مشردة وبلاوطن تستجدون هذا وذاك .وتناصرون أعداء بعضكم أنتقاما من الأخر .وفي الحقيقة انتم تنتقمون من انفسكم ومن اليمنيين جميعا ومن الوطن الذي لاذنب له إلا أحقادكم وأطماعكم .طيب وإلى متى ستستمرون هكذا!!! وماذا بعد كل هذا إلى أين سيأخذكم عنادكم .وماذنب شعب بأكمله ليدفع ثمن عنجهيتكم وهلعكم على السلطة.
أنا لن أطالبكم بتناسي أحقادكم فأنا أعلم أن كليكما يرى أن الأخر هو من نزع عنه سلطانه .لكني أطالبكم بتأجيل خلافاتكم حتى نستعيد الوطن والجمهورية التي يدعي كلاكما أنه يدافع عنها .أما حقيقة الأمر فأنتم شركاء فيما نحن فيه وعليكم جميعا تقع مسؤولية أسترداد ماضيعته خلافاتكم وصراعاتكم
وأخيرا هذا رأيي رغم قناعاتي أنه في حال توحدت أجندة الداعمين والمرجعيات سستوحد أهداف الوكلاء وستنتهي العنتريات مالم فالصواريخ ستستمر والدماء لن تجف والوطن لن يعود واستمروا في البحث عن وطن للجوء كما أنتم فمن وعدوكم بالتفرد واستعادت الماضي القريب أو البعيد لن يتمكنوا من الإيفاء بوعودهم مهما كان الولاء والإخلاص منكم لهم ( الولاء للوطن هو طوق النجاة الأخير لنا جميعاً).