الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٠ مساءً

الوحدة في سبيل التوحد وليس في سبيل التمرد

راكان عبدالباسط الجبيحي
الاربعاء ، ٢٣ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٤٠ صباحاً
لم نتوقع عن ما حدث في ميدان السبعين من تفجير انتحاري أداء الى مقتل الكثير والعديد من الجيش والأمن وممن كانوا في المشهد وفي المعرض العسكري. لكن لانعرف من كان وراء ذلك كما يتوقعون البعض من اليمنيين في أراءهم واستطلاعاتهم حول هذا المشهد الدموي. فمن كان وراء ذلك ممن كان سيادته ومكانته ومنصبه سواء كان من النظام السابق او من القاعدة الإرهابية او من الأطراف السياسية المتحزبة. ندركهم القول انهم لن يحصلون على الشيء الذي ينوه ويجري في فكرهم وعقليتهم على التوافق والتضامن والتوحد مع الانفصال. فلن تصلون الى ما هو سوء بالنسبة لليمن، فيامن انشرتم الخوف والرعب في قلوب المواطنين نستطيع ان نهمس في أذانكم ونوحي بإشارتكم أن الوحدة في سبيل التوحد وفي سبيل التقدم والانتصار . فالذي جرى في السبعين من تفجير انتحاري الذي سقطوا فيه الكثير من الجيش اليمني . لن نؤيد أي طرف ولن نتهم أي طرف آخر . ولكن نستنكر الشيء الذي حصل ونعاودهم بالقول على انهم لن يحصلون على ما يدور في فكرهم ، وليس من حقهم أن يفسدوا هذه الوحدة الخالدة الذي أعادت الأمن والأمن في قلوب المواطنين .


والوحدة هي في التقدم للأمام ونحن مع التوحد وليس مع التمرد والانفصال . فالوحدة تأسست في 22 مايو سنة 1990 والذي عقدت في توافق من قبل النظام السابق وعلي سالم البيض . ونحن نريد الصلاح والتوحد والأمان . فإذا كان النظام السابق قد توافق على التوحد وانتصار الوحدة .. ليس من حقه معاودة البحث على الوسائل على فشل هذا العيد الوطني الوحدوي المنتصر . فلن تستطيع بعزيمتك وعلى تخريج اعذار ووسائل تستطيع من خلاله الوصول الى هدفك الذي من الصعب والمستحيل ان تحققه وان تصنع وتضع أياديك اتجاه . فالبعض من المواطنين اليمنيين يدركهم القول أن وراء ذلك الحاصل في الانفجار الانتحاري في ميدان السبعين أنه النظام السابق . فهم يقولون ان النظام السابق كونه هو من أراد الوحدة وهي من حقق الوحدة . لكننا لسنا مع أي طرف ولن ندرك قولنا اتجاه أي طرف . " فالوحدة في سبيل النصر والتوحد وليس في سبيل التطول والدمار والانفصال " .!