الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٧ صباحاً

بــاسنـــــدوة ...

راكان عبدالباسط الجبيحي
الثلاثاء ، ٠٣ يوليو ٢٠١٢ الساعة ١٠:٥٠ صباحاً
محمد سالم باسندوة الرجل الذي لامست أسماعه في ارض يمننا الحبيب عن ما قدم وعن ما ذرف من دموع من اجل هذا الوطن وشعبه وليس من اجل مصلحته الشخصية .. إذا كان الأستاذ/ سالم باسندوة في هذا العمر وإذا كان قد رفض عشرين مليون فلماذا إذن يذرف دمعه وهو قد رفض كل هذا .!!

باسندوة الرجل الذي يحكي ويتكلم ويسمع ويتألم في كل محافظة وكل دولة لكن سرعان ما يحكي حول الوضع في اليمن وشعبه تلاحظ أن دموعه تتساقط بكثافة .. لكنه رجل يعرف ماذا يعني وطن وماذا يعني شعباً وماذا يعني وضعاً متدهوراً ..

باسندوة الرجل الذي عرف مقدرة شعبه ولكن البعض منهم وللأسف لم يعرفوا قدره جيداً . باسندوة رجل إذا هب وشد رحاله إلى مكان ما أو أي دولة خليجية أو دولية أو ربما أوروبية يكاد البعض منهم يعكس حقيقة ذهابه ولماذا ذهب . لكن كل ما يفعله بنفسه من مذلة وإهانة هو كرمان هذا البلد ومن اجل هذا الوطن وشعبه .!!

باسندوة رجل يكاد العالم العربي والدولي يذكرونه بكل خير وكل قول معنى عن دوره الحافز ونيته الخالصة لدى حب وطنه وشعبه وليس حب نفسه ومنصبه كالنظام النظام السابق .. لاسيما أن هناك بعض من النقصان والتقصير في حكومته المكلفة بها في مجالات وأقسام متعددة ومهمة ولكن في مرور الوقت رح تعدل وتصلح من هذه الناحية إلى خطوات ايجابية تؤهلنا لتقدم والتحفز نحو الأمام . لكنه ومهما قصر ومهما كان بعض شعبه أساء إليه بظن سو . لكنه على كل الأحوال رجل ذو قيمة رفيعة وعزيمة قوية وقلب رحيم .!!

باسندوة لم يعطي لنفسه بعض من الوقت والراحة وأيضاً المال الذي لا يعني بالنسبة له شيء ..لكن طرح وقته حتى يستكمل وينجز مهمته وأمانته المكلفة بها من اجل هذا الوطن ومن اجل شعبه ، وطرح راحته لراحة شعبه وطمأنينتهم ، وطرح ماله الذي ذكرناه مسبقاً صدقة جارية للفقراء ولأمراض السرطان والمعاقين والأيتام في الجمعيات الخيرية .!!

باسندوة رجل يكاد يزرع حب وطنه في نبض قلبه . ولكن البعض يدرك أن الحكومة اليمنية لم تقدم شيء في مجالات هامة " كالكهرباء ، وهيكلة الجيش ، والأمن ، وغيرها الخ ....!!

دعونا أولاً نفكر بالكهرباء : الذي أصبحت كل يوم وكل ساعة بل وربما كل دقيقة تقصف بأوامر موقعة ومدبرة من طرف النظام السابق لقبائل مأرب .. بالرغم أن الحكومة قادر على التصدي لهم والهجوم عليهم ووقفهم عن ما يرتكبونه من حماقات استفزازية ومدبرة لعرقلة تنفيذ مهمة الحكومة والسلطة . لكن حكومة باسندوة تقوم فوراً في إصلاحها وإعادة بناءها وربما أن لديهم أفكار وعبارات مؤهلة وخطط مستقبلية لتنفيذها وذلك لان الوقت ما زال طويلاً والمهمة مستمرة حتى عام 2014م .

ومن ثم هيكلة الجيش : الذي لا يزال هناك مناوشات في تفكيك وتفريق الجيش وهناك بعض من الاشتقاقات والتغيرات في هيكلة الجيش لكن لا يزال في بعض من الفوضى تحدث في هيكلة الجيش .!!

وأيضاً الأمن : الذي أصبح بالطبع وبلا شك أهم الأمور والذي يواجها المواطن اليمني لعدم الاستقرار وربما أيضا الحكومة وذلك لعدم ضبط الأمن . لكن ليس لدى حكومة باسندوة أي حل حالياً وذلك كي يطرح الموضوع ويتخذه في تحكم واستحكام وفي عقلية راسخة ومتمكنة من إيجاد الحل الأنسب بالنسبة لمستقبل اليمن وشعب اليمن .

باسندوة إذا عرفنا مقدرة حبه تجاه وطنه وتجاه شعبه رح يدرك المواطن انه قد كسب حب احد واكبر رجل يحمل في قلبه حب الوطن وقوة الإيمان في الدنيا وقد حلب قلب كقلب جبل عظيم .. لكن البعض لم يفهم الوضع الحالي وعن ما يجري من أزمة صارمة ومعاكسة لدى وطننا ولدى شعبنا . لقد انتهت الحكومة من شدة خطورة الإرهاب وأخرجتهم من ارض وطننا الحبيب بجدارة واستحقاق وانتصار محقق لدى الجيش اليمني .. الإرهاب الذي استغلوا فيها الرجل الذي اخذ المعركة وأتنصر عليهم لكن عيون الغدر موجودة في كل مكان والذي استشهد اللواء الركن/ سالم قطن الرجل الشهم الراسخ والرجل الذي حقق انتصاراً ضد خطورة الإرهاب الذي تكاد تنتشر سما في جميع أبراج الوطن وبقية الدول العربية والدولية .

أخيرا ًيرجع هو الرجل الأكبر والرشيد انه باسندوة الذي يبغى من الشعب اليمني فقد ‘‘ معناً أيد بأيد من اجل اليمن ’’ حتى نخرج اليمن من هذه الأزمة الراهنة الذي عان شعبنا الكثير من المتاعب والمصائب جراء اندلاع ثورة الشباب ضد نظام علي صالح السابق الذي حققت وانتصر وخرجت عائلة علي صالح من الحكم . وإذا تم تغيرات جديدة ومؤهلة معنية في وزارة الداخلية نستطيع أيها الأخ/ باسندوة أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة والخروج من هذا المأزق المؤلم المأساوي الذي عانينا منه الكثير والكثير من الأزمات والصراعات .!!

فلله درك أيها الفارس العظيم الذي زرعت في قلبك حب الوطن وعرفت مقدرة كلمة وطن أيها الوطني الأصيل يا / محمد سالم باسندوة .!!