الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٦ صباحاً

حمدي والشلفي .. في بوابة دخولهم لتاريخ

راكان عبدالباسط الجبيحي
الاثنين ، ٠٩ يوليو ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
- لم يعرف الأعلام اليمني حقيقة البارزين في الثورة الشبابية

ولكنهم لهم الحرية والكرامة في مسار تقدمهم الناجح وإظهار عن ما يدور في الساحة اليمنية .‏

‏- حمدي والشلفي لم يخطئون في مسار النقل في ارض الواقع ولكنهم في مجيئهم ودخولهم إلى بوابة التاريخ ‏‎‎عن ما أدوه في حقيقة المشهد الإعلامي

‏- لكننا لم نعرف لماذا الحكومة اليمنية أخطأت في حق هؤلاء الأحرار الذين هم طرف محايد في هذه الثورة..ولكن لا نعرف ما الذي حدث وما الذي حصل في الحكومة اليمنية من عكسية رأيهم عن رأيهم السابق الذين كانوا يفتحون الخير في مسار تقدم الثورة في ظل هؤلاء من اجل التغير كأمثال حمدي البكاري وأحمد الشلفي.

‏- فالحكومة اليمنية التي أدهشت العالم العربي والإقليمي عن عكسية مشهدهم الإعلامي اتجاههم لكنهم قد عبروا الأمر الواقع واخترقوا بوابة التاريخ ونحتوا اسمهما عليها.

فالحكومة اليمنية لم تهتم في هذا الأمر أو ذاك لكن التاريخ قد منحهم جائزة اسمها " الدفاع عن الحرية والحكاية عن الأمر الواقع "

‏- فليسوا هم من سوف يدخلون إلى قاعة المحكمة، ولكن من اخطئوا في حقهم وانتشار الظلم الإعلامي في الساحة اليمنية ..

فالعالم الإسلامي بل وأيضاً الدولي يحكي عنهم بالانفتاح المفاجئ وبالدفاع عن الحرية وإظهار عن ما يجري في ارض الواقع .. لكن التاريخ الحالي بل القادم لن يفوت فرصة كهذه الفرصة الحاسمة عن حكاية ممن كان لهم طرف في هذه التهمة الغادرة والمنهزمة مهما طال الأمر وعن كسب ممن ابرزوا في تقدم ما هو أصح بالنسبة للموطن العربي والدولي .. رح يعبروا نفق الفوضى عن ما يتلفظون بها بعض من الحكومة اليمنية كونهم قد مارسوا أول شيء اصح بالنسبة لدور الأعلام.. لكنهم هؤلاء الأحرار رح يصلون إلى كنز يسمى " كتاب التاريخ " في مسار إعلامهم الصحيح عن ارض الواقع وليس عن أطراف حزبية سياسية .. فالقول والعقل يقول ذلك عن الحكومة اليمنية . كونهم على أنهم هؤلاء الأحرار لم يحكوا عن دور أي حزب سياسي في هذه الثورة .. فبعض قيادات الوزارات في الحكومة اليمنية هم طرف متحزبين . لهذا يدركنا القول ذلك عن خطتهم الملعوبهة والكاذبة .،

‏- فنهاية المطاف أن التاريخ رح يعبر ورح يحكي من أعماق كتابه ومن منابيع آفاقه ورح يختر من قلبية ومن عبق حبه هذه العبارة الكريمة والخالدة " الحرية لحمدي البكاري واحمد الشلفي " ، " الحرية لحمدي البكاري واحمد الشلفي " .؟