السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٢ صباحاً

شتان أن نقارن بين اللواء محسن وابن المخلوع

أحمد الشلفي
الخميس ، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ١١:١٠ مساءً
ماالذي يحتاجه اللواء علي محسن من التعيين في منصب عسكري آخر.

لا أعتقد أن الرجل يرفض الخروج من الجيش لأنه قال أكثر من مره في السر وفي العلن أنه يريد الخروج من العمل العسكري عموما.

ونحن نقول له بالذات انه يجب أن يشجع الرئيس هادي على الغاء التشكيلة القديمة للجيش وأن يفي بوعوده.

كنا ننتظر منه صراحة أن يعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه تخليه عن منصبه العسكري والآن ننتظر منه مؤتمرا صحفيا يؤكد فيه لنا انه لايرغب في التعيين في ايدمنصب آخر دعما وتأييدا لمبادئ الثورة وقيمها وإرساء لخيار الدوله.

شخصيا كنت اتصلت باللواء يوم اصدار قرار الهيكله وعبر لي عن فرحه ودعمه وتأييده للقرارات فهل ما يقال عن رفضه وتخييره في مناصب عده أشاعات مغرضه أم أنها الحقيقه.

أدرك ويدرك اللواء علي محسن ان هذه الثورة كانت بالنسبة له خيارا أخلاقيا وقد تحدث عن ذلك بنفسه عندما اعترف بخطأه وخطأ الكثيرين ممن دعموا فترة صالح مقرا بذلك مبديا ندمه عليه .

لا اريد أن أقول أنه كان طوق نجاة ولكنه كسب الكثير خلال فترة الثوره وقدكانت فترة صالح عنوانا سيئا له وللكثيرين من القادة العسكريين والنخب.

علاقتي باللواء لاتتعدى علاقة صحفي بقائد عسكري وهو ومن حوله يعرفون ذلك لذلك أقول له،

نشعر بالتقدير لأنك وقفت جنبا الى جنب مع الثوار.
نشعر بالاحترام لاعترافاتك المفصليه اثناء الثوره .

ولكن سنشعر بالفخر أكثر لو قلت أنت : شخصيا ها أنذا أوفيت بقسمي ووعدي مع الثوره والثوار وهذا آخر عهدي بالحكم.

قلها أيها اللواء وسيكتبها لك التاريخ.

أخيرا
للذين يقولون إننا نقارن اللواء علي محسن الذي وقف مع الثوره بابن الرئيس المخلوع نقول شتان بين الرجلين فذلك رجل متهم بقتل الثوار ومن معه ومصيره المحاكمه.