حادث الاعتداء الذى تعرض له الموطن حمدان درسى فى منطقة الحسينية يعتبر جريمة بشعة بكل المقا يس وانتهاك صريح لحقوق الإنسان
هذا الجريمة من وجهه نظري تعتبر نقطة تحدى كلا من لسلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدنى كل المهتمين بقضية حقوق الإنسان
تحدى لسلطة لان رئيس الجمهورية وعد فى حملته الانتخابية انه سوف يقضى على المتنفذين ويعمل على تطبيق الدستور والقانون على الجميع دون استثان فهل
سوف يفى بوعده ويحيل مرتكب هذة الجريمة الى القضاء لينال جزائه العادل ام ان ما قاله فى حملته الانتخابية كان مجرد كلام وضحك على الدقون اننا سوف نعرف من خلال موقفه من هذا الحادثه

هى أيضا نقطة تحدى لمعارضة ومنظمات المجتمع المدنى كل المهتمين بقضايا حقوق الإنسان فهل هذا القوة سوف تجعل من هذة الحادثة قضية راى عام وتعمل على حشد الراى من اجل الضعط على النطام الحاكم من اجل تنفيذ الدستور والقانون إنهاء الحالات الاستبداد والاستعباد التى يمارسها المنفذين
ام ان هذة الحادثة سوف تمر مرور الكرام وتصبح مجرد كلام صحف وتنتهي كما انتهت الجرائم السابقة

خلاصة القول أن هذه الجريمة تحدى لنا جميعا فهل سوف نفق موقفا حازما كل واحد يؤدى ما يستطيع ان يؤديه ونعتبر ان ماحدث لهذا الموطن هو تنهاك لنا جميع ان ماحدث له يمكن ان يحدث لاى واحد منا اذا استمر الوضع كما هو ونسعى الى ان
نعيش فى ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية

احب ان اقول اذا لم يحل مرتكب هذا الجريمة الشنيعة فى حق هذا المواطن الى القضاء وبنال جزائه العادل

الا فعلى الدينا السلام