السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٢ مساءً

استمرار سجن عبد الإله حيدر وصمة عار في جبين الرئيس هادي

عباس الضالعي
الاربعاء ، ١٧ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
سجن الصحفي عبد الإله حيدر شايع كل هذه المدة الطويلة جريمة انسانية ووصمة عار بحق اليمن الجديد لأنه لا ذنب له سوى انه مارس حقه المهني المكفول دستوريا.

وعار بحق الرئيس هادي ان يمتثل لأوامر السجانين من الخارج وهو بإمتثاله هذا يخالف الدستور الذي فوضه بحماية اليمنيين
المعروف ان سجن الصحفي عبدالإله حيدر هو باوامر امريكية وفق تلفيقات وفبركات قدمها لهم النظام السابق الذي كان يبيع ويشتري باليمنيين.

واستمرار سجنه بأوامر خارجية هو خرق للسيادة اليمنية وخرق للدستور والقانون وخرق لحرية الرأي.
يكفي اليمن العبث واستمرار انتهاك حرية الاعلاميين واصحاب الرأي ويكفي اليمنيين استنساخ اساليب النظام القديم.

عبد الإله حيدر كما جاء في موسوعة ويكيبيديا:
عبد الإله حيدر شايع
التعليم بكالوريوس إعلام
المهنة صحفي متخصص بقضايا الحرب على الإرهاب
الأبناء 3
الإقامة صنعاء
الجنسية يمني
الديانة مسلم
اشتهر بـ نشاطه المعارض للتدخل الأمريكي في اليمن
عبد الإله حيدر شايع (1977 م) صحفي يمني استقصائي متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب نال شهرته لتغطيته عمليات الطيران الأمريكي في قرية المعجلة بمحافظة أبين جنوب اليمن عام 2009 وتم سجنه من قبل الحكومة اليمنية بسبب تقاريره تنفيذا لمطالب أمريكية في 17 ديسمبر قام الطيران الأمريكي بقصف مواقع في اليمن إدعت الحكومة اليمنية أنها منفذ العمليات و نشرت الحكومة اليمنية الخبر لوسائل إعلام أجنبية.

توجه عبد الإله نحو قرية من قرى أبين و قام بإلتقاط صور لبقايا صواريخ من طراز بي جي إم-109 توماهوك الغير موجودة في ترسانة الجيش اليمني و أرسل الصور إلى وكالات أخبار عالمية و نشرت وثائق ويكيليكس و تقرير منظمة العفو الدولية مايدعم تقرير شايع و على إثرها تم إعتقال شايع في يناير عام 2011 بتهمة الإنتماء لتنظيم القاعدة و حكم عليه في 18 يناير 2011 بالسجن لمدة خمس سنوات [9] في محاكمة وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية بالصورية.

أُدين عبد الإله حيدر شايع من قبل المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة بتهم عدة، منها "الاتصال برجال مطلوبين"، والانضمام إلى جماعة عسكرية، والعمل كمستشار إعلامي لتنظيم القاعدة. وبعد أن يقضي مدة حكمه البالغة خمس سنوات، سُيمنع من السفر لمدة سنتين أُخريين.

أعلن علي عبد الله صالح أنه سيطلق سراحه بعفو رئاسي في 2 فبراير 2011 بعد عدة إحتجاجات و مطالبات و لكن مكالمة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر خلالها عن "قلقه" من إطلاق شايع حسب ماورد عن البيت الأبيض ومنذ أن قبض عليه حتى 11 سبتمبر 2012، ظل عبد الإله حيدر محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي. وقد قال لمحاميه وغيرهم ممن كانوا حاضرين في إحدى جلسات المحكمة إنه تعرَّض للضرب خلال ذلك الوقت، مما أدى إلى إصابته بجروح في صدره وكدمات في مختلف أنحاء جسمه وكسر أحد أسنانه.

شكرا لمؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير على الحملة الدولية التي اطلقتها للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي اليمني عبد الإله حيدر شائع المعتقل في سجن الأمن السياسي منذ 16 أغسطس 2010 تحت شعار (إفرجوا عن الصحفي عبدالإله حيدر شائع)

وتتضمن الحملة ما يلي:
- حملة توقيعات مليونية في رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عبر موقع الحملات الدولية آفاز.
- توجيه رسائل مباشرة لكل من الرئيس اليمني والأمريكي عبر القنوات الرسمية.
- تنظيم وقفة إحتجاجية كبيرة أمام رئاسة الوزراء صباح يوم الثلاثاء المقبل.