الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٦ مساءً

علي البيض وعلي صالح : معلولين ومخربين ومخرفين

عباس الضالعي
الأحد ، ٠١ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
علي صالح وعلي البيض يمارسان سياسة تدمير اليمن شمالا وجنوبا وانهما يعيشان على الارتزاق والمتاجرة بقضابا الناس ، هما نموذج سيئ .. لأنهما جاء الى السياسة والقيادة بلحظة غفلة دون مقومات القيادة.

البيض يعتاش على ما يسميه الاحتلال اليمني لأرض الجنوب وانه يسعى لتحريره من المحتل ويريد ان يحرر عدن المحتلة وحضرموت المحتلة وشبوة المحتلة وابين المحتلة وباقي المدن والصحاري والشعاب المحتلة.

اذا كان علي البيض صادقا فيما يقول عليه توجيه انصاره لمغادرة الشمال والتوجه الى الارض المحتلة لينالوا شرف التحرير من المستعمر ، اما ان انصاره يمارسون سياسة التحليل عفوا التحرير من فلل صنعاء وتعز والحديدة وباقي مدن الشمال فهذا مغالطة كبيرة واذا كان صادقا مع شعبه المحتل عليه ان يبادر بإعادة الاموال التي نهبها من مركزي الجنوب هندما هرب في 94.

لو كان البيض سياسيا قويا وهمه مصالح شعبه وينطلق على اسس وثوابت وطنية صحيحة وصادقة فما الذي يمنعه من اعادة البراميل الى الحدود ويستعيد دولة الاندلس المفقودة التي فقدت وضاعت بسبب مواقفه الهوجاء.

لماذا يمارس النضال من خلال الشاشات والفضائيات وانصاره بالملايين ، لو عندي انصار مائة مائة الف لاعلنت جمهورية مستقلة ذات سيادة اما البيض فلايستطيع اقامة دولة مناصروه فيها بالملايين.

علي صالح هو الاخر دمر البلد ودمر الوحدة ودمر الانسان وحول الشعب الى فقير ، حكم 33 عام وقلع بثورة شعبية وخرج من السلطة بمليارات الدولارات غادر مخلوعا وخزينة البنك المركزي لا يوجد بها سوى اربعة مليارات ونصف المليار دولار وهو الرقم الذي يتساوى مع اقل حساب بنكي له تقريبا
خرج مقلوع مطروج من السلطة لكنه تحول الى شيطان يمارس التخريب والتفجير والانتقام من شعب حوله الى فقير ومريض وجائع ومتسول واصبح يمارس الارتزاق مستندا الى الام من اوجعهم خلال سنوات حكمه.

شاخ البيض وعلي صالح وتحولا الى مهلوسان ومهووسان تحت ضغوط نفسية لماضيهما السلطوي ولم يستوعبان انهما اصبحا من الماضي وانهما عبئا على الساحة وعقبة امام انفراج المستقبل الذي تنشده الطلائع الجديدة.

ذاك يدندن على أوهام المجد المزيف وذاك يطنطن على مآسي النكبة لشعبه وكلها اوهام في اوهام وهما مصابان بمرض نفسي اساسها جنون السيطرة وشهوة الحكم.

التاريخ والواقع والمتغيرات والحاضر ترفض القبول بهذين العجوزين الخرفين ولا وجود لهما عمليا الا في عقول انصارهما التي تدفعهما الحاجة ويحركهما الريال وقلة من الناس من يتخذ منهما وسيلة للابتزاز واللهو السياسي والتطفل على الواقع.

هما القضية وهما المشكلة والحل بغيابهما عن المشهد ومغادرة الحياة لأنهما اصبحا عبئا ثقيلا وكابوس مخيف وأنهما اسوأ حكام في المنطقة وتاريخهما مليئ بالصراعات والكوارث الغير طبيعية ، وهما عبارة عن لصوص وهو أفضل وصف لهما والأقرب الى ممارساتهما ، لانهما تحولا من زعماء سياسيين الى زعماء عصابات يمارسون التخريب والتدمير.

علي البيض وعلي صالح زعيمان مخربان ومخرفان وضرهما اكثر من نفعهما والسلام ،