الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:١٣ صباحاً

وجودنا عصي على النهب!

جمال أنعم
الاربعاء ، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١٢:٠٢ مساءً
لا تعجزوا انتم ولا تدعوا العجز يقودكم انتم القادة الان
هذا وقت الصدق لا مجال لا ختراع الآمال او انتظار الاماني
نحن امام وضع يمتحن رجولتنا وكبرياءنا وشجاعتنا وصمود الكبار
الوضع لا يستدعي الأمل بل يستدعي الرجولة الرجولة الرجولة.

هكذا علينا ان ان نفكر
الثبات. الان الصبر التحمل العمل علي تدارك الكثير ثم بعدها سنقعد للبحث عن عزاءات وآمال وكلمات مواسية تربت على الحزانى وتمسح الدموع
الكوارث تتطلب تفكيرا مختلفا
ينتمي الي الكارثة.

تفكير فعال مقاوم وعملي يتولى مهام إنقاذيه اولية ويدفع بالجميع للمشاركة وتجاوز الصدمة والذهول الكلمة الان يجب ان تكون حبل نجاة الوقفة الثابتة الشامخة ملاذ الهامة العالية جبل يعصم من انهيارات كثيرة داخل الروح والعقل.
الموقف المتماسك والمتعالي علي السقوط ملاذ يمسك كثيرين ممن تصدعت يقينياتهم وتشوشت رؤاهم ومنظوراتهم بفعل هذا التداعي الخياني الفاجع.

التفكير المسترخي المعتاد والعيش في أسر المقولات لا ينفع الآن!
دهمتنا الكارثة ونحن خلف نذوي خلف أوهام اخيرة ماكان من دولة هناك تحرس صنعاء.

كان كل شيء قيد التسليم وكانت الخيانة بحاجة اليً مجزرة اخيرة كي تمر كانوا قد اعدوا القرابين المختارة وهيأوها للذبح
ندرك تماماً ماعلينا فعله.
أرواحنا أبعد من ان تنال أبية على السقوط محروسة جيدا ومحمية من كل الاختراقات
ووجودنا عصي علي النهب غير قابل للمصادرة.

مغالبة هذا القبح بمزيد من استنفار جمال الروح وتصريف طاقات الغضب الضاغطة في اتجاهات معمره لامدمره من اهم واجباتنا الان.

الأيام دول والذي يضحك الآن سيبكي غداً ولن يتذكر الاحرار سوى لحظات تأبيهم علي الانكسار وتحملهم بإباء المسؤولية لإنقاذ ما يمكن انقاذه من بواعث التحدي وعناصر القوة والدفع بالجميع صوب مقاومة ظافرة تبدأ ولا تنتهي.