الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣١ صباحاً
ما الذي سيفعله العرب إذا اعترف ترامب غدا بالقدس عاصمة لإسرائيل؟
مقترحات من

ما الذي سيفعله العرب إذا اعترف ترامب غدا بالقدس عاصمة لإسرائيل؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

رامب عازم على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل: إلامَ سيؤدي ذلك؟" عنوان مقال ليوبوف غلازونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، أمس الاثنين، عما يستطيعه العرب لمنع واشنطن من الاعتراف

يتوقف المقال في مقدمته عند القلق الذي أعربت عنه جامعة الدول العربية وفلسطين، ردا على معلومات تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن، غدا أو بعد غد، اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

و" مع ذلك، فإن لدى ترامب فرصة لتهدئة استياء الدول العربية- تقول كاتبة المقال- فأحد الخيارات التوفيقية: إعلان القدس عاصمة، ولكن تأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى هناك لمدة ستة أشهر. وهناك أيضا احتمال أن يعترف ترامب فقط بالجزء الغربي من المدينة لإسرائيل، ويترك لفلسطين الحق في نصفها الشرقي".

وتعود كاتبة المقال لتدارك الأمر، فتقول: "إن الإدارة الرئاسية الحالية تتعاطف بوضوح مع إسرائيل أكثر من أصدقائها العرب. لذلك، يمكننا أن نتوقع إجراءات حاسمة من ترامب"، على الرغم من امتناع رؤساء أمريكا السابقين عن تنفيذ وعودهم بهذا الخصوص.

وفي الشأن، تنقل الصحيفة عن سيرغي سيريغيتشيف، الأستاذ المساعد في الجامعة الروسية للعلوم الإنسانية، قوله: "إن الدول العربية لا تملك الكثير من القدرة على التأثير على واشنطن.. فاذا ما أعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، فسوف نسمع من الدول العربية الكثير من الكلمات الغاضبة، ولكن ليس أكثر من ذلك... والجامعة العربية لا تستطيع أن تفعل أي شيء للأمريكيين...هناك فرصة لاحتجاج دبلوماسي من إيران، ولكن طهران من غير المرجح أن تخاطر بمزيد من تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة لأنها تخشى على اتفاقها النووي...والفلسطينيون يعتمدون أيضا على الأمريكيين، ويعيشون على أموالهم...وموسكو يمكن إن تقول إن هذا يمثل تدخلا صارخا في النسيج الرقيق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لكن روسيا لا تستطيع أن تفعل شيئا أكثر من ذلك: إسرائيل شريك مهم لها، أهم بكثير من فلسطين".

وهكذا، ينتهي المقال- مستندا إلى رأي سيريغيتشيف- إلى أن كل شيء يعتمد، في نهاية المطاف، على رغبة ترامب نفسه. علما بأن قراره قد يؤثر تأثيرا خطيرا على المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين... فيما عملية التسوية السلمية وصلت إلى طريق مسدود. وربما مثل هذا التدخل الصارخ يعيد إطلاقها مرة أخرى. على الرغم من أن لدي شكوكا كبيرة في أن يقدم ترامب على هذه الخطوة".
 

الخبر التالي : مصدر يكشف خطة جماعة الحوثيين القادمة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من