الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١١ مساءً
رئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور
مقترحات من

رئيس حكومة الحوثيين يعلن طي حقبة الرئيس صالح ويدعو إلى تخفيف الاعتقالات والرفق بالمؤتمر

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت حكومة الانقلابيين في صنعاء (المشكلة مناصفة بين الحوثيين وحزب المؤتمر) أنها طوت حقبة العهد السابق في إشارة إلى الرئيس اليمني المغدور به علي عبدالله صالح، مطالبة بوقف ما وصفته تصفية حسابات، وتطبيع الأوضاع في صنعاء.

وكشف رئيس الوزراء في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، المحسوب على صالح (سابقا) أثناء مشاركته في افتتاح أعمال الندوة الدولية لإدارة المخلفات الصلبة والفرص الإستثمارية، بأن المواطنين في صنعاء لا يستطيعون الخروج من منازلهم، خوفاً من الاعتقالات وتصفية حسابات، في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام والحوثيين.

وأضاف بن حبتور –بحسب موقع يمن مونيتور : إن الحضور إلى الفعاليات المقامة ، أمس الخميس ، في صنعاء تعد عملية تطبيعيه لحياتنا التي اضطربت خلال الأسبوعين الماضيين.

وتابع رئيس حكومة الانقلابيين: المهمة الرئيسية لنا جميعاً اليوم هو أن نطبع الحياة للمواطنين في صنعاء يتجاوز عددهم الأربعة مليون مواطن ثابت وثلاثة مليون نازح هذه الكتلة البشرية تحتاج مننا إلى مزيد من التضحية والاقتراب من مصالح هؤلاء «هذه الفكرة التي حرصنا جميعاً عليها في المؤتمر الشعبي العام أو في انصار الله وشركاؤه بطبيعة الحال».

بن حبتور طالب بعودة مؤسسات الدولة ودعا إلى عدم التفريق بينها بين الحوثيين والمؤتمريين قائلاً: المسألة برمتها ليس هذه الندوات وعقد الورش المسألة تحتاج برمتها إلى تبصر في أننا تجاوزنا الأزمة بشكل عاجل واليوم تحتاج منا إلى مسؤولية عالية وكيفية التعامل مع الدولة ليس كأجزاء وليس متفرقة ولكن دولة بمؤسساتها والعودة للنظم واللوائح والدستور والتمسك بهوية الدولة الوطنية وهي أكبر عامل مساعد للحياة والأوضاع الداخلية .

وطالب بن حبتور بطريقة غير مباشرة الحوثيين، بتخفيف حملة الاعتقالات التي تشنها جماعة الحوثي، وقال: الأمن الداخلي مسألة مهمة كي يشعر المواطن انه في مأمن وفي حياة طبيعية وكي يتمكن ان يخرج متى شاء ويعود إلى منزله متى شاء، لابد من تخفيف القبضة الأمنية إلا في الحدود التي نحتاج إليها إلى ضبط إيقاع الأمن والوقوف أمام المخربين وأن لا نتعسف الناس وأن لا نصفي حسابات مع البعض وهذه توجيهات صدرت من أول المحنة التي شاهدناها جميعاً.

وكانت المليشيات الحوثي اعدمت الرئيس السابق يوم 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لكنها أبقت على حكومته ورئيسها بن حبتور، وفرضت عليهم سلطتها الأمنية والعسكرية، ومنعتهم من نعي الزعيم صالح، إضافة إلا اجبارهم للاستمرار بالظهور الشكلي في وسائل الإعلام رغم أنه لم يعد لهم أي سلطة.
 

الخبر التالي : 100 مليار دولار بيد «المرشد الأعلى» لإيران

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من