الاربعاء ، ١٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٢ صباحاً
تقرير استخباراتي أمريكي يكشف عن مستقبل اليمن خلال 2018 ومصير العاصمة «صنعاء» ولأي طرف سترجح كفة المعركة
مقترحات من

تقرير استخباراتي أمريكي يكشف عن مستقبل اليمن خلال 2018 ومصير العاصمة «صنعاء» ولأي طرف سترجح كفة المعركة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�تراب عام 2017 من أيامه الأخيرة، نشر مركز «ستراتفور» الاستخباراتي الأمريكي تقريره السنوي حول توقعات السياسة العالمية عام 2018 مفردا قسما خاصا للتنبؤ بمسارات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «يمن برس» ينشر منه ما يخص اليمن.

وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مفترق الطرق في العالم. وتشمل شبه الجزيرة العربية، وجبال إيران، وسهول تركيا، وصحارى بلاد الشام، والأراضي الواقعة شمال الصحراء، وجميع السواحل بينها. وتُختصر قصة المنطقة - كما هو الحال في كثير من الأماكن العالقة بين اللاعبين الأجانب - في التنافس التجاري والصراعات.

والقوى التقليدية في المنطقة هي تركيا وإيران –وتعد المملكة العربية السعودية ومصر هي القوى العربية الأبرز حاليا، وتجعل المنافسة بين هذه القوى للتأثير على الدول الأضعف في المنطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساحة للعنف وعدم الاستقرار.

قد يكون المد والجزر في الحرب الأهلية السورية قد تحول لصالح إيران، ولكن السعودية قد تكون أفضل حظا في ساحات القتال الأخرى - المادية والسياسية على حد سواء - في جميع أنحاء المنطقة.

وعلى أمل الاستفادة من العداء الأمريكي المتجدد تجاه إيران، ستحاول المملكة مواجهة النفوذ المتنامي لمنافستها - طويلة الأمد - بين جيرانها الأضعف، مثل اليمن والعراق ولبنان.

ومع ذلك، فإن مضاعفة جهود المملكة ستتمثل في محاولة الرياض لحشد حلفائها السنيين المتشابهين في الرأي ضد إيران الشيعية. وعلى الورق، يعد شركاء المملكة أقوى بكثير من وكلاء إيران الضعفاء.

ولكن في الممارسة العملية، هم أقل موثوقية. وسوف تكافح المملكة لتجميع الدعم الذي تحتاجه لقيادة أي عمل ملموس ضد إيران. وبسبب هذا الفشل - على الأقل جزئيا - ستواجه المملكة صعوبة في دحر الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق، حيث تفتقر المملكة إلى القدرات اللازمة للتفوق على الجمهورية الإسلامية وحلفائها.

وقد تكون اليمن مكانا مرجحا لأن تنجح السعودية. واتخذت الحرب الأهلية في البلاد منعطفا مفاجئا نهاية عام 2017، عندما قتل المتمردون الحوثيون حليفهم السابق، الرئيس السابق «علي عبدالله صالح».

وأدت وفاته إلى تخلي العديد من أتباعه عن التحالف مع الحوثيين، وربما يتحول زخم المعركة لصالح تحالف مجلس التعاون الخليجي الذي تقوده السعودية، إذا حمل أتباع «صالح» السلاح ضد الحوثيين.

وفي كلتا الحالتين، سيكون الحوثيون أكثر يأسا من أي وقت مضى للحصول على المساعدات من إيران على المدى القصير، وسوف يكون مجلس التعاون الخليجي أكثر تصميما من أي وقت مضى على منعهم من الحصول عليها.

وبذلك، يصبح اليمن مركزا لحرب عنيفة بالوكالة بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، حيث يكثف التحالف جهوده لتخفيف قبضة الحوثيين على العاصمة صنعاء. والآن، بعد أن بدأت الانقسامات داخل تحالف المتمردين، فإن التوصل إلى تسوية سياسية للصراع سيكون بعيد المنال، خاصة وأن أصحاب المصالح الآخرين في اليمن - بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون - سيغتنمون الفرصة للضغط لأجل مطالبهم السياسية.

الخبر التالي : «ما لم فلا تلوموا إلا أنفسكم».. عبد الملك الحوثي يخاطب مشايخ سنحان في دائرة تلفزيونية مغلقة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من