السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٢ صباحاً
لأول مرة منذ قرابة 100 عام.. البرلمان اليوناني يلغي الشريعة الإسلامية
مقترحات من

لأول مرة منذ قرابة 100 عام.. البرلمان اليوناني يلغي الشريعة الإسلامية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

البرلمان اليوناني، نظاماً خاصاً يعتبر الشريعة الإسلامية مرجعاً للفصل في شؤون الطلاق والزواج والإرث بين المسلمين بالبلاد، في خطوة وصفها رئيس الحكومة ألكسيس تسيبراس بـ"التاريخية".

وأوضح المكتب الصحفي للبرلمان أن مشروع القانون أُقر مساء الثلاثاء، بعد أن وافقت عليه كل الأحزاب باستثناء النواب المنتمين إلى حزب الفَجر الذهبي من النازيين الجدد.

ووصف تسيبراس إقرار هذا القانون بـ"الخطوة التاريخية"، وفقاً لبيان أصدرته اليونان.

وأضاف البيان أن "مشروع القانون الخاص بالشريعة يوسّع مجال المساواة أامام القانون، ليشمل جميع اليونانيين مع احترام خصائص الأقلية" المسلمة الموجودة، خصوصاً في تراقيا بشمال شرقي البلاد.

وحسب القانون الجديد، فإن المحاكم المدنية باتت صاحبة الصفة لتسوية شؤون الزواج والطلاق والإرث للمسلمين، البالغ عددهم في البلاد نحو 110 آلاف من أصل تركي عموماً.

أما اللجوء إلى الشريعة الإسلامية كمرجع لحل مسائل الأحوال الشخصية عبر 3 مفتين تختارهم الدولة، فلا يمكن أن يتم إلا في حال موافقة كل الأطراف المعنيّة.

ومنذ إقرار معاهدة لوزان عام 1923، التي رسمت الحدود بين اليونان وتركيا الجديدة المنبثقة عن السلطة العثمانية، وافقت السلطات اليونانية على أن تكون شؤون الزواج والطلاق والإرث لدى الأقلية المسلمة حصراً بإيدي مفتين.

وقررت الحكومة اليونانية اليسارية إدخال هذا التعديل، في حين من المقرر أن تُصدر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارها عام 2018 بشأن شكوى تقدمت بها أرملة من الأقلية المسلمة، تبلغ الـ67 من العمر، تدعى مالا سالي.

ولجأت المرأة إلى محكمة ستراسبورغ بعد أن نقضت المحكمة اليونانية العليا، استناداً إلى الشريعة، حكماً أصدرته محكمة أخرى يعطيها الحق بوراثة زوجها.

وكان تسيبراس قال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلال زيارة قام بها إلى تراقيا، إن "النظام الحالي لا يشرّفنا كبلد في الاتحاد الأوروبي".

وحرصت الحكومة على الإبقاء على خيار اعتماد الشريعة الإسلامية كمرجع قضائي؛ لأن هذا الملف يبقى حساساً جداً ومرتبطاً بالعلاقة الحساسة بين تركيا واليونان.

الخبر التالي : قتلى وجرحى من الحوثيين بقصف جوي للتحالف استهدف معسكر الاشغال العسكرية بصنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من