الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٨ مساءً
احتجاجات في طهران
مقترحات من

النظام الإيراني يصب الزيت على نار الاحتجاجات

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

خرج المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم بتصريحات تصعيدية وقبلها هدد وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني المتظاهرين، في عملية يرى، مراقبون أنها تصبٌ الزيت على نار الاحتجاجات.

وقال خامنئي في تصريحاته إنه يجب المضي في تطبيق زيادة سعر المحروقات، متهما من وصفهم بأعداء الثورة والأعداء بالتخريب وما أسماها بالثورة المضادة، والأعداء، بإشعال الاحتجاجات من دون أن يحددهم.

وقال "هذا القرار جعل بعض الناس يشعرون بقلق دون شك.. ولكن أعمال التخريب وإشعال الحرائق يقوم بها مثيرو الشغب"، مضيفاً أن زيادة سعر البنزين استندت إلى رأي الخبراء ويجب تطبيقها. 

تصريحات خامنئي سبقتها تهديدات وزير الداخلية الإيراني للمتظاهرين باستخدام قوات الأمن القوة لاستعادة الهدوء.

وذكر أن قوات الأمن تمارس ضبط النفس حتى الآن، وتساهلت مع الاحتجاجات "لكن الأولوية لدى بلاده هي الهدوء وأمن الأفراد وأن القوات ستقوم بمهمتها في استعادة الهدوء".

في المقابل، يبدو الشارع الإيراني مستمرا في حراكه الذي أشعله قرار الحكومة برفع أسعار الوقود، حيث خرجت التظاهرات في أكثر من 50 مدينة، رافعة شعارات مناهضة للنظام الحاكم والمرشد، الذي تم إحراق صوره في أكثر من مدينة.

تظاهرات تحولت لمواجهات عنيفة إثر استخدام الشرطة وقوات الباسيج للعنف وإطلاق النار لتفريق المتظاهرين، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى.

وزادت الحكومة سعر البنزين العادي إلى 15 ألف ريال (0.13 دولار) للتر، من 10 آلاف ريال، وتحديد حصص لصرفه، وستبلغ تكلفة المشتريات الإضافية 30 ألف ريال للتر.

وتعكس موجة الاحتجاجات الجديدة سخطا عاما يشهده الشارع الإيراني بسبب غلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وفي وقت يفترض فيه أن يتخذ النظام الإيراني خطوات عملية لامتصاص غضب الشارع، يصر المسؤولون في طهران على تحدي المتظاهرين مقابل صرف ملايين الدولارات على تمويل ودعم ميليشياته في اليمن ولبنان.

ويرى مراقبون أن الشارع الإيراني فطن بشكل كبير إلى نهب موارده وإهدارها وأن النظام الحاكم مقبل على أزمة شعبية تضاف لأزمته الاقتصادية الخانقة.

الخبر التالي : إب في الصدارة من حيث عدد وفيات الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من