الاثنين ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٨ مساءً
علي عبدالله صالح ، و عبدربه منصور هادي
مقترحات من

اليمن: هادي يستعين بمبعوث الأمم المتحدة لوقف تحركات صالح

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر سياسية أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طلب الاستعانة بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر للحفاظ على نظامه (الهش) خلال جولة هادي إلى واشنطن والعديد من العواصم الأوربية المقررة نهاية الشهر الجاري، إثر تردد معلومات عن استعدادات الرئيس السابق علي عبد الله صالح لاستعادة جزء كبير من نفوذه السياسي خلال فترة غياب هادي عن اليمن.

وقالت لـ(القدس العربي) ان 'هناك مخاوف كبيرة لدى هادي من احتمال تحركات الرئيس السابق علي عبد الله صالح المريبة، والتي تهدف إلى تعكير صفو الجولة الخارجية الهامة التي يعتزم هادي القيام بها نهاية أيلول (سبتمبر) الجاري إلى كل من واشنطن ولندن وكذا برلين وباريس، وهي الجولة الأولى غربيا منذ توليه رئاسة اليمن في شباط/فبراير الماضي'.

مشيرا إلى أن صالح 'قد يسعى إلى تفجير الوضع أمنيا أو عسكريا، كما حدث أثناء مشاركة هادي في قمة الدول الاسلامية بمكة الشهر الماضي، حيث تم محاصرة وزارة الدفاع في اليوم الأول لمغادرة هادي صنعاء، والذي اضطرت هادي إلى العودة سريعا قبل اكمال مشاركته في مؤتمر القمة'.

وكشفت أن هادي الذي التقى جمال بن عمر، الخميس، عقب وصوله صنعاء في مهمة متابعة تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن اليمن، وطلب من ابن عمر البقاء في صنعاء خلال فترة جولته الأمريكية والأوروبية، للحفاظ على النظام السياسي الجديد، والحيلولة دون تمادي صالح في فرض واقع جديد، خلال فترة غياب هادي والتي قد تدفع برئاسة اليمن إلى مهب الريح.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه رئاسة الجمهورية اليمنية عن استعدادات كبيرة لزيارة هادي لواشنطن ولندن، ذكرت فيه مصادر في حزب المؤتمر أن صالح لن يغادر اليمن حتى في حالة مرضه، وأنه سيتم استقدام أطباء له من الخارج بدلا من سفره.

وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت نشاطا ملحوظا وحضورا كبيرا للرئيس السابق علي عبد الله صالح على الساحة السياسية اليمنية، وهو ما أحدث قلقا بالغا لدى الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي ومناصروه من أنصار وقيادات الثورة الشعبية وتبادل الطرفان رسائل سياسية بطرق مختلفة.

وقال مصدر'سياسي لـ(القدس العربي) أن 'القلق الذي سيطر على الجبهة المناهضة لصالح، كشفت انزعاجها من تحركات صالح الكبيرة التي اعادت إلى الأذهان وإلى المجتمع الصورة الذهنية عن صالح عندما كان رئيسا للبلاد ويخطب بالجماهير في تجمعات بشرية كبيرة'.

وقالت 'ان هادي وحكومة الوفاق الوطني والأحزاب السياسية المناصرة للتغيير شعرت ان صالح بدأ يتخذ خطوات عملية لاستعادة بسط نفوذه السياسي على الأرض والتي توّجها بالحشد الجماهير الكبير منتصف الأسبوع في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي أسسه ويرأسه حتى الآن'.

وخلق هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي قاطعه هادي، رغم أنه يحتل منصب النائب الأول لحزب المؤتمر، (شرخا) كبيرا بين صالح وهادي واعتبر (تحدّيا) من كل منهما نحو الآخر، والذي تبادل الطرفان من خلاله رسائل سياسية قوية والتي قد تفضي إلى (قطيعة سياسية) على المدى القريب، قد تظهر مؤشراتها الأولية خلال جولة هادي الأمريكية والأوروبية.

ويمارس هادي سلطاته الرئاسية من (بدروم) منزله الكائن في شارع الستين الشمالي والخاضع لحماية الفرقة الأولى مدرع المؤيدة للثورة الشعبية بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، فيما يواصل صالح ممارسة نشاطه السياسي بشكل يومي من (خيمة) حديقة منزله في منطقة حدّة، الخاضعة لسيطرة الحرس الجمهوري والأمن المركزي التي يقودها نجله ونجل شقيقه«'

وكشفت مصادر إعلامية أمس أن كتيبتين عسكريتين تمثل ثلثي قوات اللواء الأول حماية رئاسية، المكلفة بحماية هادي وحراسة دار الرئاسة، المقر الرئيس لرئيس الجمهورية، لا زالت تمارس عملها بحراسة صالح، وقوامها نحو 594 جنديا وضابطا، فيما ترابط كتيبة واحدة فقط وتمثل ثلث هذا اللواء، لحراسة دار الرئاسة، الذي أصبح خاويا على عروشه، إثر خلوّه من أي من الرئيسين الحالي أو السابق والذي لا زال تحت نفوذ قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد علي، النجل الأكبر لصالح.

وذكرت مصادر مقربة من الرئيس السابق ان 'صالح يمارس نشاطه السياسي بشكل يومي من خيمة منزله، كما كان رئيسا تماما، ولم يختلف فيه سوى نوعية الشخصيات التي يلتقيها أو الأوامر التي يصدرها'. مشيرا إلى أن صالح يستخدم مظلة رئاسته لحزب المؤتمر غطاء لممارسة نشاطه السياسي والذي قد يستمر طويلا، حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014 على أقل تقدير.

ومن المقرر أن يحمل هادي في زيارته لواشنطن ولندن وباريس وبرلين العديد من الملفات الثقيلة التي تثقل كاهله كما أثقلت كاهل البلد، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، والتي سيسعى من خلالها إلى استكشاف مستوى جدّية الدعم الغربي لنظامه، في ظل تردد شائعات عن استمرار (رغبة) واشنطن والرياض في دعم صالح لقطع الطريق أمام وصول الإسلاميين إلى السلطة'كما حصل في مصر وتونس وليبيا، رغم الفارق الكبير بين اليمن وما آلت إليه الأمور في تلك البلدان.

الخبر التالي : وصول طائرات أميركية من دون طيار إلى اليمن.. وضبط خلية «إرهابية» بصنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من