الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٣٠ صباحاً
إكتشاف جهاز إسرائيلي داخل صخرة كان يتجسس على محطة نوويه بإيران
مقترحات من

إكتشاف جهاز إسرائيلي داخل صخرة كان يتجسس على محطة نوويه بإيران

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أن جهاز تجسس كان داخل صخرة مرمية بجوار منشأة نووية إيرانية، هو السبب بما حدث فيها يوم 17 أغسطس/آب الماضي، وحمل إيران فيما بعد على تحميل "الجماعات الإرهابية النووية" المسؤولية، بل اتهام أعضاء من لجان التفتيش.


أما الحادث الذي بدأت إيران قبل أسبوع فقط بوصفه بأنه "عملية تخريب" طالت الأسلاك الكهربائية الممولة "محطة فردو" بالطاقة، فتوقف بسببه تخصيب اليورانيوم وقتها طوال أسابيع في "فردو" البعيدة بجوار مدينة قم 130 كيلومترا عن طهران.
 
 
وكانت السلطات الايرانية تكتمت على "عملية التخريب" وأبقتها من أسرار الدولة، الى أن كشف عنها فريدون عباسي، رئيس الوكالة النووية الايرانية، في كلمة ألقاها باجتماع عقد الأسبوع الماضي داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، واتهم أعضاء لم يسمهم من لجان التفتيش التابعة للوكالة بتدبير الحادث.

ذكر ملمحا لأعضاء لجان التفتيش قائلا "إنهم أبدوا استعدادهم بعد نصف ساعة من الحادث بتقديم الخدمات، فكيف علموا به بعد دقائق من حدوثه"، ثم اتهم "إرهابيين ومخربين بأنهم توغلوا في الوكالة، وقد يتخذون قرارات سرية تعوق سيرها وتقدمها" بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء.
 
جهاز يدمر نفسه متى تم لمسه
ولم يذكر عباسي حقيقة ما جرى، وراجعت "العربية.نت" شبيها له حدث العام الماضي في لبنان، لكن صحيفة "صنداي تايمس" البريطانية ذكرت اليوم الأحد، نقلا عن مصادر مخابراتية لم تسمها، أن دورية للحرس الثوري الإيراني وجدت صخرة عرقلت عملها، وهي تقوم بالتحقق الروتيني من سلامة الخطوط الهاتفية والكهربائية الممتدة إلى "فردو" من مدينة قم المجاورة، وعندما حاولت نقلها من مكانها انفجرت، لأن الجهاز بداخلها من نوع يدمر نفسه متى تم لمسه، كما يبدو.

وأدى الانفجار إلى قطع الكابلات الرئيسية وعطل عام في شبكة الكهرباء بالمحطة، التي زارها خبراء متفجرات وعثروا بعد فحص المكان على قطع وأجزاء متناثرة اتضح لهم بعدها أنها من جهاز بإمكانه نسخ معلومات وبيانات تتداولها الحواسب الالكترونية، وكان موضوعا عند تلة تغفو تحتها منشآت "فردو" ليتنصت على اتصالاتها.

وفردو، التي راجعت "العربية.نت" معلومات متنوعة عنها، هي أولى وإحدى أهم محطات التخصيب الايراني، فبناؤها تم سرا في 2006، تحت عمق 80 مترا أسفل هرم جبلي غني بصخور صلبة لحمايتها من أي هجوم. لكن المخابرات الغربية كشفت في 2009 عن وجودها، وعلى لسان الرئيس الأمريكي أوباما بالذات، حين ذكر أنها تضم 3000 جهاز للطرد المركزي.

منذ ذلك التاريخ تم وضع "فردو" برسم الرصد والتجسس في دوائر المخابرات الأميركية والبريطانية والاسرائيلية بشكل خاص، فحدث في يوليو/تموز العام الماضي قيام المضادات الجوية الايرانية بإسقاط طائرة تجسس أميركية من دون طيار بعد أن تم رصدها وهي تقوم بعمليات تجسس قرب المحطة.

أيضا بدأت لجان التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تزورها، وصادف أنهم زاروها في اليوم التالي لانفجار الجهاز المموه بصخرة، لكن تقريرا أعدوه في 30 أغسطس/آب الماضي حول البرنامج النووي في ايران لم يشر الى أي أعطال في أجهزة الطرد المركزي، وهو ما يؤكد وجود مصدر احتياطي للطاقة في المحطة.
 
صخور التجسس.. من موسكو إلى جنوب لبنان
واستخدام الصخور للتجسس فكرة قديمة لجأت اليها بعض المخابرات العالمية لإخفاء أدوات وأجهزة تنصت متطورة بداخلها، بحيث يتم تثبيتها في محيط الأهداف الموضوعة برسم الرصد والمتابعة عن قرب، وأشهرها حديثا ما قامت به المخابرات البريطانية وتم كشفه في أوائل 2006 حين العثور على صخرة بداخلها جهاز إرسال متطور في أحد شوارع موسكو.

لبنان نفسه أيضا عرف تجسس إسرائيل عليه بالصخور المموهة، ففي 17 مارس/آذار العام الماضي، فككت وحدة متخصصة من الجيش اللبناني جهاز تجسس وتصوير زرعته إسرائيل في صخرة مموهة عثر عليها في منطقة شمع قرب مدينة صور بالجنوب اللبناني، بحسب ما راجعته "العربية.نت" من أرشيف معلوماتي عن ذلك الجهاز.

كان جهازا معقدا للتصوير والإرسال، مع لاقط لإشارات التحكم به عن بعد، ومستوعب للطاقة وجهاز تبريد، وكافيا لتغطية الساحل الجنوبي، من منطقة البياضة حتى مدينة صور، وتقوم بتشغيله طائرات استطلاع كانت تعبر أجواء لبنان يوميا تقريبا لتلتقط ما يبثه اليها من صور.

بعدها في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم العثور على جهاز ثان للتجسس، مموها أيضا بصخرة تم زرعها داخل حفرة عمقها 70 سنتيمترا، في تلة صغيرة بمنطقة وادي العين الواقعة بين بلدتي صريفا ودير كيفا، بالجنوب اللبناني أيضا.

وفي وقت قصير علمت اسرائيل بأمر اكتشافه، فأرسلت على الفور طائرة استطلاع بثت اليه إشارات من الجو فالتقطها، ولم تكن تلك الإشارات للتشغيل كما في السابق، بل أمر ذاتي صدر اليه من صاعق عن بعد، فانفجر بطريقة تفكك كليا معها وأصبح وكأنه لم يكن.

الخبر التالي : السفارة الأمريكية بصنعاء تستعين بعمال أتراك بدلا عن اليمنيين لترميم وإصلاح السفارة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من