قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify; "> كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن صدور قرارات رئاسية خلال الساعات القليلة المقبلة ، تحدثت عنها العديد من وسائل الأعلام وينتظره الشارع اليمني بشغف.
 
قالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها ،ان الرئيس هادي كان ينتظر بشغف ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لاتخاذ تلك القرارات التي وصفها بالمصيرية.
 
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" ان فوز الرئيس أوباما بولاية رئاسية ثانية مثل دعما قويا للرئيس هادي الذي حاول خلال الفترة الماضية تأجيل تلك القرارات، لما بعد الانتخابات الرئيسية الأميركية التي جرت الثلاثاء وفاز فيها الرئيس الأميركي باراك اوباما على منافسه المرشح الجمهوري ميت رومني.
 
وتوقعت تلك المصادر ان تكون الساعات القليلة المقبلة حاسمة بشأن مسألة اعادة هيكلة الجيش والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني،  مشيرة إلى الرئيس هادي كان أجل اتخاذ أي قرارات رئاسية من العير الثقيل التي ستعالج قضايا هامة نصت عليها المبادرة الخليجية حتى معرفة من هو سيد البيت الأبيض المقبل.
 
وأضافت المصادر ان بقاء أوباما في سدة الحكم عامل قوي وداعم رئيسي لما سيتخذه هادي من مواقف وقرارات في إطار المبادرة الخليجية التي ترعاها دول عدة وعلى رأسها الولايات المتحدة.
 
وقالت المصادر لـ"يمن برس"، ان الرئيس هادي شعر بالارتياح الكبير عقب إعلان نتائج الانتخابات الأميركية ،الأربعاء، حيث كان في مقدمة المهنئين للرئيس أوباما ، معبرا له عن تطلعه لمزيد من الدعم خلال ولايته الرئاسية الثانية، بشأن استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبما يساعد على عدم العودة بالأوضاع في اليمن إلى مربع العنف.
 
وتوقعت تلك المصادر ان يتخذ هادي العديد من المعالجات والقرارات في الأيام القليلة المقبلة للعودة بالعملية السياسية في اليمن إلى مسارها الطبيعي بعد توقفها خلال الفترة الماضية، والتي كان ينتظر خلالها الجميع ما ستؤول اليه نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، باعتبار أي تغيير في قيادة البيت الأبيض سيكون له تأثير كبير على الأوضاع في اليمن، مشيرين إلى أن الرئيس هادي يعول كثيرا على بقاء أوباما في سدة الحكم من اجل مواصلة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية بكل حذافيرها.
 
وأوضحت المصادر بان أطراف يمنية حاولت خلال الفترة الماضية استغلال انشغال العالم والإطراف الراعية للمبادرة الخليجية ،بالانتخابات الأمريكية لتمرير مخططتها التي تريد بها إعاقة عملية التسوية في اليمن، وخلق العديد من العراقيل أمامها، وهو ما عبر عنه هادي خلال اجتماعاته الأخيرة بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، حيث قال:" بأن هناك من يضع العراقيل أمام عملية التسوية" وعلى الجميع تحمل مسؤولياته إزاء ذلك.
 
وأشارت المصادر إلى ان الرئيس هادي عبر عن تفاؤله ببقاء أوباما،وبقاء دبلوماسيته في اليمن المتمثلة بالسفير الأميركي الحالي جيرالد فايرستاين الذي يعد احد الفاعلين إلى جانب العديد من نظراه العرب والأجانب في انجاح عملية التسوية المبنية على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة.
 
وكان العديد من المراقبين للشأن اليمني توقعوا مؤخرا أن يتخذ  الرئيس هادي قرارات رئاسية جريئة بشأن إعادة هيكلة الجيش والتهيئة لبدء الحوار الوطني الذي يعول عليه الكثير ، فضلا عن قرارات تعالج الاختلال الأمني والاقتصادي التي تعيشه البلاد ،وتبعث لدى المواطن اليمني التفاؤل بأن الثورة التي اطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قادرة على صنع مستقبل أفضل لليمن.