قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify;"> قال السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين اليوم السبت إنه متفائل بما أنجز من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، متوقعاً أن يتم الإعلان عن خطوات بشأن هيكلة الجيش اليمني قبل نهاية العام الجاري.
 
وقال في مؤتمر صحفي إن هناك تحديات كبيرة تواجه العملية الانتقالية في اليمن، لكن لا يجب التقليل من النجاحات التي حققت خلال الأشهر الماضية منذ توقيع اتفاق نقل السلطة.
 
ودعمت الولايات المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن خطة سياسية تقدمت بها دول الخليج العربي لنقل السلطة في اليمن تنحى بموجبها الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة.
 
وقال السفير الامريكي ان هناك تقدماً في عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مبدياً أمله في أن يتم الإعلان قبل نهاية العام الحالي عن تنفيذ مراحل في عملية إعادة الهيكلة.
 
وأضاف «خلال عام من توقيع المبادرة نفذنا القضايا الجوهرية من الاتفاقية».
 
لكن السفير تحدث عن الأوضاع الاقتصادية في اليمن ونتائج زيارة قام بها بصحبة رجال أعمال يمنيين إلى الولايات المتحدة الامريكية الشهر الماضي لعرض فرص شراكة بين القطاع الخاص بين البلدين وجذب استثمارات لليمن.
 
وقال إن اليمنيين إذا لم يروا بأنهم استفادوا اقتصادياً، فإنهم لن يلمسوا استفادة من المرحلة الانتقالية الحالية.
 
وأضاف فايرستاين ان السفارة رتبت لقاءات بين الوفد اليمني ورجال أعمال امريكيين، وان الزيارة ركزت على مجالي الطاقة والمياه، كما هدفت إلى شرح الأوضاع في اليمن وان البلد بصدد الانفتاح على السوق العالمية.
 
وحول تركيز الزيارة على مجالي الطاقة والمياه، قال إنهما يمثلان جوهر التنمية الاقتصادية في اليمن، «وإذا أردنا تطوير الجانب الاقتصادي فيجب تطوير هذين المجالين، ويمكن للقطاع الخاص الدخول في ذلك».
 
وأضاف السفير ان الولايات المتحدة الامريكية شجعت الحكومة اليمنية على صياغة استراتيجية وطنية للطاقة، وأن تجعل من أولوياتها زيادة الطاقة الكهربائية وتقوية الشبكة الوطنية.
 
وذكر "المصدر اونلاين" ان فايرستاين طرح مثالاً حول إنتاج الطاقة، وقال إن اليمن تنتج نحو 900 ميغا وات من الكهرباء بينما تنتج ولاية تاكساس الامريكية التي تساوي في مساحتها وعدد سكانها اليمن نحو 73 ألف ميغا وات.
 
وأشار إلى ان إنتاج الطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة يديره القطاع الخاص، مضيفاً ان يعتقد أن تطوير الطاقة في اليمن ستكون بطريقة أسرع لو أنها تركت لأيادي القطاع الخاص بدلاً من الحكومة.
 
وقال السفير إن عدداً من أعضاء الوفد التجاري اليمني عقدوا اجتماعات مع قرنائهم في الولايات المتحدة، ولم يوقعوا عقوداً فورية، لكن هناك نقاشات واتصالات جارية بين تلك الأطراف، مبدياً أمله في أن تتمخض عن توقيع عقود لتأسيس شراكة تجارية بين الجانبين.
 
وفي رد على سؤال حول جماعة الحوثيين في شمال اليمن، قال إنه يجب ضم الجماعة إلى المنظومة اليمنية بشكل عام ويجب على الجماعة الاشتراك في مؤتمر الحوار الوطني، ومن خلال الحوار يتم التعامل مع قضاياهم والمظالم إن كانت هناك مظالم.
 
وبشأن رفع الجماعة شعارات معادية للولايات المتحدة، قال فايرستاين «الحوثيون ليسوا أصدقائنا، ونفضل ألا يكونوا أعداءنا»، مضيفاً ان القضية الأهم هو أنه يجب ضمهم إلى المنظومة السياسية اليمنية.
 
لكن أبدى قلقه مما أسماها بأنشطة يقوم بها الحوثيون تجعلهم «وسيلة لإيران ان تنفذ تدخلاتها السلبية في العملية السياسية والمرحلة الانتقالية» في اليمن.
 
ورفض السفير التعليق حول معلومات برفض ممثلي جماعة الحوثيين في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حول حضوره شخصياً إلى جلسات مؤتمر الحوار كمراقب مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، لكن فايرستاين قال إن «مجموعة السفراء العشرة يشاركون في دعم المبادرة الخليجية كمجموعة».
 
وكان السفير فيرستاين بحث مع رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوة السبت بصنعاء العلاقات اليمنية الأمريكية ستشهد المزيد من التطور والنماء في ظل الحرص المشترك على الدفع بها نحو آفاق رحبة بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.. منوها بالدعم الذي قدمته وتقدمه الولايات المتحدة من مساندة سياسية ومادية لليمن لمساعدتها على تجاوز الأوضاع الراهنة وانجاز استحقاقات المرحلة الانتقالية بنجاح.
 
من جانبه جدد السفير الأمريكي التأكيد على دعم بلاده لكل الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتحريك عجلة التنمية في اليمن، وإنجاح المرحلة الانتقالية الراهنة.. مشيدا بالعلاقات الثنائية القائمة بين الولايات المتحدة واليمن وحرص الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات.
 
وحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد تم التطرق إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما تم انجازه من خطوات في هذا الجانب، وما يبديه المجتمع الدولي من حرص على إنجاح هذا المؤتمر لرسم معالم اليمن الجديد وتحقيق تطلعات الشعب في التغيير والنهوض.