الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٢ صباحاً
\
مقترحات من

"مشهد" مختلف من داخل دار الرئاسة في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify;">  شهد دار الرئاسة، وهو المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية بصنعاء أمس، احتفالا كبيرا بالذكرى الأولى للتوقيع على المبادرة الخليجية، والذي اعتبر في نظر الكثيرين (عرسا رئاسيا) من نوع خاص لدعم سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي، إثر الحضور الكبير والتأييد الدولي غير مسبوق.
 
وشاهد اليمنيون الرئيس هادي عبر البث التلفزيوني المباشر وهو في كامل نشوته بحضور كبار الضيوف الدوليين والاقليميين الذين حضروا الحفل وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني وجميع السفراء الأجانب في اليمن والكثير من السياسييين والقادة العسكريين اليمنيين ولم يتغيب عن الحفل سوى الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
 
وتحدث هادي بثقة كبيرة عن تجاوز الصعاب وعن المنجزات التي تحققت خلال العام المنصرم، منذ التوقيع على المبادرة الخليجية بشأن اليمن والتي أكد أنها نزعت فتيل الحرب الأهلية وأنقذت اليمن من الانزلاق إلى حافة الهاوية، وذكر أن 'اليمن كان مرشح لأسوأ من النموذج الصومالي'، ووصف انتقال السلطة إليه من علي صالح تمثل 'أول تداول سلمي للسلطة في تاريخ اليمن المعاصر'.
 
وطمأن هادي اليمنيين بأن دول الاقليم والمجتمع الدولي إلى جانبه وأن الحضور الأممي لهذا الاحتفال ما هو إلا دليل على ذلك، وقال 'ان الشعب اليمني هو من سيعاقب الذين يحاولون إعاقة استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية قبل المجتمع الدولي'.
 
مشيرا إلى أن المبادرة الخليجية يقف وراءها دول مجلس التعاون الخليجي ويدعمها المجتمع الدولي وليست يتيمة كاتفاقية العهد والاتفاق التي تم التوقيع عليها في شباط (فبراير) قبل حرب 1994 والتي تم نقضها بعد ايام من التوقيع عليها بين قادة الشمال والجنوب، ودخل الطرفان الحرب بعدها بثلاثة اشهر، وأن أي مساس بها لن تكون عواقبه بسيطة، في إشارة قوية إلى الذين لا زالوا يقفون في خندق المواجهة للرئيس هادي ولاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية.
 
مؤكدا أن 95 في المائة من اليمنيين يرغبون في السلم ويطمحون إلى الأمان والاستقرار الاقتصادي والسياسي. ووعد ببناء جيش وطني احترافي بعيدا عن 'الولاء القبلي والمناطقي'، في إشارة إلى التركيبة القبلية والمناطقية التي كان يتسم بها الجيش اليمني في عهد صالح والذي خلف لهادي (تركة ثقيلة) من التركيبة العسكرية المعقدة وصعّب مهمته الرامية إلى اعادة هيكلة الجيش ودمج وحداته العسكرية وفقا لمكونات الجيوش العسكرية الاحترافية.
 
وأعلن هادي تعهده أمام الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وجميع الحضور بالالتزام بإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في موعدها المحدد مطلع العام 2014، لتطمين المجتمع المحلي والدولي بأنه ملتزم بتسليم السلطة لمن يتم انتخابه بعده، وأنه لن يكون كسابقه، الذي تشبث بالسلطة لمدة 33 سنة وبعدها رفض تسليمها إلا بعد ثورة شعبية وتضحيات جسيمة أجبرته عن التنحي عنها.
 
وبدى دار الرئاسة بصنعاء أمس مختلف تماما عن المشهد الذي تعود الناس على رؤيته في كل المناسبات التي واكبت حكم صالح، ابتداء من (اللغة) التي طغت على أجواء المكان والوجوه العاملة في الدار والجنود القائمة على حراسته واسلوب التعامل مع الضيوف وبدت البساطة واضحة في استقبال المدعوين وفي كل الاجراءات، عبّر عنها أحد الضيوف بقوله 'لأول مرة أشعر وكأني أدخل بيتي' في إشارة إلى قلة التعقيدات، رغم المخاوف الأمنية.
 
وشهدت دار الرئاسة بصنعاء أمس لأول مرة تغطية مباشرة لقناة (الجزيرة مباشر) من داخل قاعة الاحتفال وحضور كافة قنوات التلفزة اليمنية التي كانت محضورة في عهد صالح وممنوعة حتى من المرور في الشارع المجاور لدار الرئاسة، واجتمعت لأول مرة بدار الرئاسة كافة مايكروفونات القنوات التلفزيونية اليمنية جنبا إلى جنب، حيث لا زال الانقسام الاعلامي يهيمن على الساحة اليمنية بسبب الانقسام السياسي السائد.
 
شعر الاعلاميون اليمنيون أمس كما الكثير من السياسيين بارتياح بالغ وبالاطمئنان على استكمال الانتقال السلمي للسلطة، رغم المؤشرات القوية التي تلوح في الأفق بشأن انفجار الوضع سياسيا وربما عسكريا بين القوى العسكرية والقبلية الموالية للرئيس السابق وبين القوى الموالية للرئيس الحالي والموالية للثورة الشعبية.
 
وعرضت الرئاسة اليمنية الجديدة فلما قصيرا على جموع حاضري الحفل من كبار الضيوف أطلق عليه (نجاة اليمن من الهاوية) تضمن مشاهد لمسار الثورة الشعبية ضد نظام صالح وللجماهير الغفيرة التي انتفضت ضده العام الماضي مرورا بالخطوات التي واكبت المبادرة الخليجية وانتهاء بالتوقيع عليها من قبل مختلف الأطراف السياسية في اليمن.
 
وكان الاحتفال الرئاسي في اليمن أمس مختلف بكل المعايير اليمنية، ووجه رسائل سياسية للعديد من الأطراف اليمنية التي تناهض الوضع الراهن، وفي مقدمتها بقايا النظام السابق التي لا زالت تقف وراء العديد من الأزمات الراهنة في البلد، وكذا متزعمي الدعوات الانفصالية لجنوب اليمن، الذين وجه لهم هادي أمس رسالة قوية أن الحوار الوطني سيتم تحت أي ظرف وتحت سقف (البلد الموحد).
 
"القدس العربي"

الخبر التالي : اعتقال شقيق سوزان مبارك بتهمة «الكسب غير المشروع»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات