الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٣ مساءً
وزير الداخلية: سنبني سياسة شرطية وطنية بعيدا عن كافة أنواع الولاءات والحسابات الضيقة
مقترحات من

في ندوة لإعلان نتائج استطلاع آراء المواطنين حول أجهزة الشرطة

وزير الداخلية: سنبني سياسة شرطية وطنية بعيدا عن كافة أنواع الولاءات والحسابات الضيقة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لمركز اليمني لقياس الرأي العام صباح اليوم الأربعاء ندوة لإعلان نتائج استطلاع رأي عام للمواطنين حول أجهزة الشرطة واحتياجاتهم الأساسية ورؤاهم المستقبلية لتطوير هذه الأجهزة، بحضور وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان، ووكيل الوزارة رئيس لجنة هيكلة جهاز الشرطة اللواء الدكتور رياض القرشي، وقيادات في الوزراء، وسفيري الاتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية، وعددا من ممثلي السفارات والبعثات الأجنبية والمنظمات الدولية وعدد كبير من ممثلي منظمات المجتمع المدنية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.

واستهل رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام حافظ البكاري الندوة بنبذة تعريفية عن مشروع حوكمة الأمن الذي ينفذ بالشراكة مع الاتحاد الأوربي ووزارة الداخلية، لافتا إلى أن المشروع يتضمن عددا من الأنشطة الرئيسة أبرزها استطلاع رأي عام للمواطنين عكَس اتجاهات وتصوراتهم للوضع الأمني وتقييمهم لأداء المؤسسات الأمنية وتوقعاتهم منها والمخاوف التي تلازمهم والمتعلقة بالأمن، وكذلك إعداد دليل الرقابة على قطاع الأمن، وإعداد دراسة حول إدماج قضايا المرأة في إصلاح قطاع الشرطة بالإضافة إلى عدد من ورش العمل آخرها ورشتي عمل نفذهما المركز الأسبوع الجاري بمشاركة عدد من الإعلاميين وقيادات منظمات المجتمع المدني من أغلب المحافظات، موضحا أن الورشتين تضمنتا نقاشات هامة استهدفت توضيح السبل التي يمكن من خلالها بناء علاقة شراكة وتكامل بين اجهزة الشرطة ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام بهدف مكافحة الجريمة والحد من المخالفات والانتهاكات التي يمكن ان يتعرض لها المواطنون والنساء بوجه خاص.

وقال البكاري إنه" ليس هناك امن ما لم يشعر به المواطنون ولذلك كان شعار مشروع حوكمة الأمن " المواطنون هم من يقررون اذا كان الأمن موجودا من عدمه"، متمنيا أن تعمل وزارة الداخلية ـ قدر الإمكان ـ على استيعاب مخرجات الاستطلاع والمشروع عموماً في الخطط التنفيذية لعملية الهيكلة سواء ما يتعلق بوضع النساء والفئات البسيطة المعرضة اكثر من غيرها لانتهاكات ومخاوف مضاعفة بسبب الوضع الاجتماعي والثقافي الخاص للمجتمع ولأسباب تتعلق بقدرة الأجهزة الأمنية على إنفاذ القانون وما يترتب عليه من ضعف الثقة بمؤسسات الشرطة.

من جانبه قال وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان:" إننا في مؤسسات الشرطة وبتكاتف جميع العاملين المخلصين فيها لن نألوا جهدا في تصحيح ما اعوج من مسار هذه المؤسسة، مضيفا" إن هيكلة هذه المؤسسة ليست فقط في شكل البناء التنظيمي، وإنما هيكلة في المضمون ايضاً، بحيث نصل الى ايجاد مؤسسة شرطية تعمل وفق رؤية وطنية ومنهجية، واستراتيجية امنية، واهداف واضحة ومحددة تصب جميعها في خدمة المجتمع والوقاية من الجريمة وضبطها قبل وقوعها".

ومضى الوزير قائلا:" سنبذل قصارى جهدنا في الاهتمام بالقائمين على الامن من حيث منحهم كاملة غير منقوصة، والاهتمام بهم ورعايتهم وتدريبهم وتوعيتهم بما من شأنه إزالة المفاهيم الخاطئة التي ترسخت في الاذهان منذ امد، كما سنبني سياسية شرطية جديدة تحترم كرامة المواطن وتصون حقوقه، وتحفظ للمجتمع أمنه واستقراره.. شرطة تعمل بمهنية واحترافية لخدمة الوطن والمواطن بعيدا عن كافة انواع الولاءات الضيقة".

وأكد وزير الداخلية أن مؤسسات الشرطة تنطلق صوب اعادة هيكلتها على أسس وطنية ومهنية، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية انطلاقاً من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، مشددا على أهمية التعاون والشراكة الفاعلة مع كافة منظمات المجتمع المدني والإعلام في إصلاح منظومة الامن، وفي إيجاد رقابة مجتمعية على اعمال الشرطة وبناء جسور الثقة بين الشرطة والمجتمع بشكل عام.

من جهتها أكدت السيدة بتينا موشايت سفير الاتحاد الأوربي في اليمن، حاجة المجتمع اليمني للقيام بعمل مهم وبتظافر جهود الجميع لإيجاد شرطة تلبي احتياجات المجتمع وخلق مؤسسة أمنية لبدء اليمن صفحة جديدة.

ولفتت الى أهمية إشراك منظمات المجتمع المدني في موضوع هيكلة وبناء وزارة الدخلية، مؤكدة في الوقت ذاته العزم الكبير لايجاد صفحة جديدة ليمن جديد، واستمرار الاتحاد الاوربي في تقديم المساعدات لوزارة الداخلية، وكافة النواحي الأخرى في اليمن.

وقالت"إن الشرطة ستكون حالة اختبار لليمنيين للعمل عليها لكي نرى النتائج الطيبة ومدى نجاحها".

وتطرقت موشايت في كلمتها الى نتائج استقصائية مهمة تتركز بدرجة اساسية على نظرة النساء لأجهزة الشرطة، والاحترافية والمهنية لوزارة الداخلية وأهمية بناء على الوزارة على المؤسسية والخدمات المفترضة التي يجب على الوزارة ان تقدمها للمواطنين، وغيرها من مخرجات الاستطلاع.

الجدير ذكره ان مشروع حوكمة الأمن الذي ينفذه المركز اليمني لقياس الرأي العام بالتعاون مع الاتحاد الأوربي يهدف ووزارة الداخلية ممثلة بلجنة الهيكلة في الوزارة الى دعم ومساعدة الجهات المختصة في تطوير قطاع الأمن وتحسين بنيتها المؤسسية بشكل يعزز من أدوار الجهات المعنية الأخرى وبالذات الأعلام ومنظمات المجتمع اليمني في تعزيز الأمن باعتبار أن الأمن خدمةً واحتياجا مجتمعياً يتعين على الجميع الإسهام في تحقيقه.

للإطلاع على نتائج الاستطلاع:
عربي
www.yemenpolling.org/Projects-ar/YPC-SSG_survey-major_results-print_version-Arabic.pptx

انجليزي
www.yemenpolling.org/Projects-en/YPC-SSG_survey-major_results-print_version.pptx

الخبر التالي : بختم الخميني.. جوازات (سفر إلى الجنة) تصل من ايران وتوزع على عناصر الحوثي بصعدة (صورة للجواز)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من