عضوة في لجنة «التفاوض الندي» تكشف عن معايير تحديد عدد أقاليم الدولة وسبب انسحاب حزب صالح

قد يعجبك أيضا :

ممثلة شباب الثورة السلمية الشعبية في لجنة الـ(16) الخاصة بالتفاوض الندي بين الجنوب والشمال عن توصلهم إلى أهم نقطة في طريق حل القضية الجنوبية وهي تحديد شكل الدولة اليمنية القادمة المتمثلة في دولة اتحادية لامركزية.

وقالت نادية عبدالله الأخرم، عضو مؤتمر الحوار الوطني بفريق القضية الجنوبية في تصريح متلفز بثته منظمة مراقبون للإعلام المستقل على قناتها "باليوتيوب" - أن لجنة التفاوض لم تحدد بعد عدد الأقاليم المقترحة للدولة اليمنية الاتحادية المقبلة، لان تحديد الأقاليم ليس بالأمر السهل، غير أنها توصلت إلى تحديد عدد من المعايير لتحديد عدد الأقاليم المطلوبة للدولة الاتحادية المقبلة باليمن.

وقالت :"وضعنا مجموعة من الاعتبارات التي يجب تحديد الأقاليم على أساسها ومنها الاعتبارات التاريخية والجغرافية وكذلك الاعتبارات الاقتصادية والثروة وعدد السكان وأيضا الإرادة الشعبية، كل هذه الاعتبارات تحتاج لها وقت لدراستها من أجل تحديد الأقاليم تحديد جيد".

وأضافت :"كماهو معروف أن اليمن دولة بسيطة ترتكز على النظام المركزي وكان من المهم جداً أن ننتقل إلى النظام اللامركزي، أي النظام الاتحادي وطبعاً لجنة ال16 وصلت إلى هذا الشيء وهذا يعتبر تغيير جذري لشكل النظام في اليمن".

وأشارت الأخرم - إلى أن لجنة الـ(16) وضعت العديد من الضمانات لأبناء المحافظات الجنوبية لحل قضيتهم باعتبار أن القضية الجنوبية هي أهم قضايا الحوار الوطني. مؤكدة أن اللجنة ومؤتمر الحوار قد حددت لهم الحق بـ50% في جميع المناصب العليا في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية خلال المرحلة التأسيسية، أما مابعد المرحلة التأسيسية فيحددها القانون الدستوري بحيث يضمن الشراكة الحقيقية مابين الشمال والجنوب".

وأوضحت الاخرم أن الحل الذي سيرضي الجنوبيين من وجهة نظرها يتمثل في إعادة جميع المظالم والحقوق التي سلبت منهم خلال 23 سنة وخاصة بعد 94 من نهب للأراضي والممتلكات وإعادة الآلاف من العسكريين المسرحين من أعمالهم ، مؤكدة أن إعادة جميع الحقوق لأبناء الجنوب بحيث يشعر المواطن الجنوبي أن هذا التغيير الحقيقي سيعيد الجنوب كشريك حقيقي في الدولة ".

وفي تعليقها على انسحاب ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام من أعمال لجنة التفاوض الـ(16) وتهديدهم بالانسحاب من مؤتمر الحوار، قالت نادية الاخرم :"بالنسبة للأحزاب التي تهدد بالانسحاب من لجنة ال16 هي السبب الرئيسي في كل ماوصلت إليه اليمن في المرحلة السابقة و تتحمل مسؤولية النصيب الأكبر من الظلم على الشعب اليمني كاملاً وليس فقط إخواننا في الجنوب، منوهة إلى انها تتذرع في انسحابها الى رفضها للمرحلة التأسيسية باعتبار أنه لم يتم الاتفاق عليها في المبادرة الخليجية.

الخبر التالي : اختطاف فتاه يمنية مراهقة بالقوة من منزل والدتها بصنعاء والأم تناشد باعادتها اليها