أجواء حرب في العاصمة صنعاء وواشنطن تستعجل نقل السلطة

قد يعجبك أيضا :

"أجواء حرب" على العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الأحد)، وسط انتشار واسع لمسلحي القبائل الموالين والمناهضين للنظام، بالتزامن مع اختفاء مفاجئ للقوات الأمنية والعسكرية من نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسة، في وقت تجددت الاشتباكات الضارية في مديرية أرحب شمال شرقي العاصمة، المطلة على مطار صنعاء الدولي، الذي هددت قبائل المنطقة بقصفه، ما دفع الناقل الوطني اليمني إلى تعليق الرحلات إلى هذا الميناء الجوي . وتم تحويل رحلات قادمة من الخارج إلى مطارات أخرى، وألغيت الرحلات الداخلية من المحافظات إلى العاصمة .
وقصفت طائرات سلاح الجو اليمني قرى أرحب ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتهديم منازل وتخريب مزارع . وأطل الرئيس علي عبدالله صالح تلفزيونياً للمرة الثالثة منذ نقله للعلاج في السعودية، ودعا أطياف العمل السياسي في اليمن إلى التهدئة والحوار، وتوعد من أسماهم ب"القتلة" بالملاحقة والقصاص، وحث الجميع على وضع مصلحة اليمن العليا فوق ما عداها من مصالح حزبية وشخصية ضيقة، فيما أكدت مصادر يمنية رسمية أن طائرة الرئاسة كانت لا تزال جاثمة في مطار بالرياض أمس، لليوم الثاني على التوالي، من دون أن توضح أسباب إرجاء العودة المتوقعة للرئيس الجريح .
وكانت صنعاء قد شهدت، أمس، جولة جديدة من المباحثات بين نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي، والسفير الأمريكي جيرالد فايرستين والقائمة بأعمال السفير البريطاني فيونا جيب . وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن المباحثات تناولت المستجدات في جهود التسوية السياسية لنقل السلطة في اليمن . لكن مصادر سياسية مطلعة أشارت إلى أن السفير الأمريكي والقائمة بالأعمال البريطانية أبلغا هادي طلب واشنطن ولندن الشروع بإجراءات فورية لنقل السلطة.
* الخليج

الخبر التالي : ساحات التغيير في ساحة رمضان