الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٢ مساءً
وزير الصناعة: الحديث عن اكتشاف غاز ونفط في الجوف هو ضحك على الذقون يهدف للترويج والتخدير
مقترحات من

قال بأن 238 مليون دولار تذهب لعسكريين لحماية شركات النفط

وزير الصناعة: الحديث عن اكتشاف غاز ونفط في الجوف هو ضحك على الذقون يهدف للترويج والتخدير

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�زير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب بأن الحديث عن استكشاف النفط هو للترويج والتخدير، مطالباً بمسائلة أي شخص يروّج لهذا بدون بيانات حقيقية.

وقال بن طالب لبرنامج لحظة فاصلة على قناة الساحات الفضائية بأن الحديث عن إيقاد شعلة فوق إحدى الآبار النفطية في الجوف هو ضحك على الذقون، متسائلاً متى تم المسح الزلزالي هناك ومتى تم الاستكشاف وما هي الشركة وهذا التخدير أنا لست معه وقد سمعت من ناس أكابر أن اليمن تحوي ثلث احتياط النفط في العالم هل هذا مقصده أن لا نذهب لتحويل اقتصادنا إلى اقتصاد منتج.

وكشف الوزير عن رؤيته وتفحصه الأرقام المبالغ الممنوحة لأشخاص في وزارة الدفاع لحماية الشركات النفطية، مشيراً إلى أنه رأى بنفسه مبلغ مائتين وثمانية ملايين دولار أي ما يعادل واحد وخمسين مليار ومائة وسبعين مليون ريال يمني وذلك بمعدل عشرين مليون دولار شهرياً « أربعة مليارات وثلاثمائة مليون ريال يمني» يتم صرفه لوزارة الدفاع تحت مسمى حماية الشركات النفطية وتذهب لأشخاص في الجيش ولا تذهب إلى خزينة الجيش ولا تدخل كإيراد للجيش والقوات المسلحة, موضحاً أن ما يأخذونه في شهر واحد فقط يكفي أن يصرف على حكومة إقليم حضرموت مثلاً لمدة سنة.

ودعا وزير الصناعة زميله في الحكومة وزير المالية للبحث في هذا الأمر، مؤكداَ ضرورة تفحص هذا الأمر  وكشفه للجمهور، مذكراً بتقرير لجنة التنمية والنفط التابعة لمجلس النواب وأتوا بالبيانات من وزارة النفط وهذه المبالغ تدفع للحماية.
وقال بأن التفكير بعقلية النفط يخرب البحث عن مصادر أخرى للإقتصاد والثروة الحقيقية للدول الغنية هم البشر، مذكراً بما حدث في دول نفطية كبيرة كالعراق وليبيا.

وأكد الوزير بن طالب على أن إدارة الأقاليم أكفأ وأرخص من إدارة الدولة المركزية المختطفة- حد تعبيره، مشيراً إلى أن توزيع الأقاليم سينهي مراكز القوى, لافتاً إلى أن مراكز القوى اليوم تقوم بحرب في حضرموت حتى لا تفقد مصالحها هناك، وأكد بأن الحرب في حضرموت هي لحماية مصالح مراكز القوى, متسائلاً أين الدولة مما يحدث الآن في أرحب وعمران وكذا أينها من مخربي النفط والكهرباء في مأرب وصنعاء.

الخبر التالي : رويترز: مجلس الأمن يدرس فرض عقوبات «موجهة» على اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من