نيويورك تايمز: الأمم المتحدة سترسل بعثة أممية لتقييم محنة المدنيين في الضالع ومناطق أخرى

قد يعجبك أيضا :

صحيفة النيويورك تايمز أن الأمم المتحدة تستعد لإرسال بعثة إغاثة إلى اليمن هذا الأسبوع لتقييم محنة السكان الواقعين وسط القتال الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين الذين يقاتلون من أجل انفصال الجنوب عن الشمال.

وأضافت الصحيفة أن الزيارة الأولى لموظفين دوليين ستكون إلى الضالع بسبب تصاعد وتيرة العنف هناك، مشيرةً إلى أن هذا الموقف يعبر عندما التقى مسئولو الأمم المتحدة بمسئولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء، وكذا لقاءهم بالسلطات المحلية في محافظة عدن الأسبوع الماضي.

كما يتزامن هذا التغير مع صدور القرار رقم 2140 بشأن اليمن، والذي أشار إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت بحق السكان في الضالع، حيث دعا جميع الأطراف للسماح بوصول مساعدات الإغاثة إلى المناطق المنكوبة.

الصحيفة أشارت إلى أن القتال في الضالع قد تصاعد خلال الشهرين الماضيين بعدما سعى المتمردون إلى إضعاف سيطرة الحكومة وتعطيل خطط الإنتقال السياسي التي تشمل وضع دستور جديد وإنشاء حكومة فيدرالية.

ونقلت نيويورك تايمز عن سكان محليين أن مسلحي الحراك يقومون بإطلاق النار على المباني المدنية لإلصاق الجريمة بالجيش منها مستشفيات ومدارس، وأضافوا بأن قوات الجيش غالباً لا تقوم بالرد على إطلاق النار لكن عندما تقوم بذلك فإنه غالباً ما يسقط ضحايا، مشيرةً إلى أن المتمردون يريدون إنسحاب اللواء 33 من المدينة.

وقالت الصحيفة أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي عبرت عن صدمتها من الهجمات التي نفذتها قوات اللواء 33 في الضالع، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المواطنين.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه سجل وقوع 8 هجمات منذ منتصف يناير الماضي، حيث ضربت قذائف الجيش على الأٌقل أربعة مستشفيات وعيادات وأربع مدارس وكلية واحدة ومؤسسة تابعة للأشخاص ذوي الإعاقة.

المسئولة الأممية بيلاي قالت بأنه لا يمكن تبرير استخدام الهجمات العشوائية لادعاء الجيش بأن قواته تعرضت لإطلاق نار من قبل الجماعات المسلحة، مطالبة الحكومة بإجراء تحقيقات شفافة حول انتهاكات اللواء 33 مدرع.

الخبر التالي : مقتل شخص في غارة لطائرة بدون طيار فى مأرب