الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٤ مساءً
علي عبدالله صالح و باراك أوباما
مقترحات من

مصادر: أمريكا ودول الخليج تعمل بوتيرة عالية من أجل قبول صالح بثلاث خطوات للخروج من الأزمة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

صحيفة " البيان " عن مصادر سياسية رفيعة أن الولايات المتحدة ودول الخليج تعمل بوتيرة عالية من أجل إتمام قبول الرئيس علي عبد الله صالح بثلاث خطوات للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد .
وقالت المصادر ان الثلاث الخطوات هي أولاها إصدار قرار جمهوري بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة خلال ثلاثة اشهر وان يضمن هذا القرار نقل كافة سلطاته الى نائبه والثانية تشكيل المعارضة حكومة وحدة وطنية وثالثة القضايا تشكيل لجنة من كبار قادة الجيش السابقين تتولى الإشراف على عملية إعادة هيكلة وحدات الجيش ودمجها على ان يتم التشاور بشأن هذه اللجنة مع المعارضة قبل الإعلان عنها ".
وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوات الثلاث «ضمنت في آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وينتظر ان توقع عليها مختلف الاطراف في لقاء سيتم في العاصمة السعودية الرياض».
وقال قيادي كبير في المعارضة اليمنية لـ"البيان" ان هذه «هي آخر فرصة لدول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لاحتواء الوضع في اليمن والوصول الى تسوية سياسية آمنة تجنب البلاد المواجهة المسلحة». ويضيف: «اذا تم التعامل مع صالح بنفس الطريقة السابقة التي ادت الى تأجيل تنفيذ المبادرة الخليجية نحو ثلاثة اشهر، فإنهم سيجدون ان البلاد انزلقت نحو المواجهة المسلحة والتي يستحيل عندها احتواء الموقف او تجنيبها الحرب الاهلية، لأن المحتجين في الشوارع وكذلك فئات المجتمع لم تعد تحتمل المزيد من المماطلة. كما ان الوضع الاقتصادي سيعجل بالانهيار، سواء قبلت بذلك الاطراف المحلية والاقليمية والدولية ام لم تقبل».
يأتي هذا في وقت اشتعلت فيه الأوضاع في اليمن مع الأنباء عن اقتراب الرئيس صالح من القبول بتنفيذ المبادرة الخليجية ونقل السلطة الى نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، وباتت البلاد في سباق بين الحل السياسي ومخاوف انفجار الوضع عسكريا.
فبعد انهيار الهدنة في مدينة تعز وتجدد الاشتباكات بين القوات الموالية لصالح ومسلحين قبليين يساندون المطالبين برحيله عن الحكم، تعتقد المعارضة ان الهدف من التعزيزات العسكرية التي استقدمت هو ابقاء القوات الموالية للرئيس اليمني في مواقع مرتفعة ومطلة على الجزء الجنوبي من العاصمة صنعاء بشكل كامل حتى تتمكن من تنفيذ أي هجوم على أي أهداف بسهولة ولتتجنب خوض حرب شوارع مع القوات التي انشقت عن الحكم وانضمت الى صفوف المعارضين.
محمد الغباري

الخبر التالي : توتر بصنعاء إثر مقتل ثلاثة من أنصار الأحمر برصاص قناصة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من